عائلة كيم

part 11

هيلو

لسه مستمتعين بالرواية ولا ملليتوا 🤔

قبل ما نبدأ لا تنسوا فوت ⭐ و كومنت 💬

<<اللهم صل و سلم على سيدنا محمد>>

تجاهلوا الأخطاء الإملائية

{قراءة ممتعة}

-------------------------------------

كان السيد كيم في سيارته يلهث من كثرة غضبه وجونغكوك جامد بجانبه يخاف أن يتنفس بصوت عال و السيد تشان يقوم بقيادة السيارة و في كل دقيقة يحدق بجونغكوك من مرآة السيارة..خاف جونغكوك من القادم ليسال والده "أبي أين سنذهب؟" لم يرد عليه السيد كيم مما جعل الأفكار السوداوية تزيد بعقل جونغكوك..

وصلوا لوجهتهم لينزل السيد كيم من السيارةجارا معه جونغكوك المرتعب، ثم ذهب ليفتح باب القصر الذي أمامه و يصرخ بكل قوته " سيد جيوووون" كان الحراس مدهوشين من حالته لكنهم فقط ظلوا يشاهدون ما يحدث..

فجأة خرج السيد جيون "ما الذي يحدث كيم لما الصراخ؟" ألقى السيد كيم ابنه أرضا أمام رجلي السيد جيون "ها هو قاتل ابنتك خذه لم أعد أريده، هذا الذي كنت تريد أخذه لتنتقم مني، افعل به ما يحلو لك"

ارتفعت شفتي السيد جيون بابتسامة مستهزئة "هههه أنت مضحك...ماذا؟؟ ألم تعد تستطيع التربية أم أنك مللت؟ ثم أنني لم أعد أرغب به" لم يجبه السيد كيم بل اتجه خارجا نحو سيارته آمرا السيد تشان بالتوجه إلى المقبرة..

بينما ذلك المرمي أرضا بقي يشاهد سيارة والده إلى أن اختفت، و قد استنتج بعقله البسيط أخيرا أن والده تخلى عنه رسميا ليسمع صوت جده و لأول مرة يخاطبه "انهض من الأرض و ادخل، إلا إذا كنت تريد العيش خارجا أؤكد لك أنني لا أمانع، هيا لا أحب المثيرين للشفقة"

نزلت دموع جونغكوك لأول مرة نادرا ما كان يبكي عندما يضربه والده لكن ألم التخلي لم يجربه قبلا..
لذا حمل نفسه و استسلم لقدره، بعدها توجه للداخل..

عاد السيد كيم مساءا بعد قضائه يوما كاملا في المقبرة، ليجد المنزل هادئا..توجه لغرفة المعيشة ووجد أولاده مجتمعين حول جيمين النائم على الأريكة "هل أتته النوبة مجددا؟" لم يجد جوابا من أحدهم ليرمقهم بحدة حتى وقف جيهوب أمامه "أبي أين هو جونغكوك؟"

بقي السيد كيم يحدق بابنه فقط ليعيد جيهوب سؤاله فقرر السيد كيم إجابته "انسوا أنه كان بيننا لقد تخلصت منه" وقف يونغي بغضب "ما الذي تعنيه أبي إنه ابنك" جلس السيد كيم بجانب جيمين بينما يمسح على رأسه لينظر لهم واحدا تلو الآخر "لقد أنجبت ستة أولاد و كانت أمهم بجانبهم، لا أريد قاتلا و أيضا سارقا ببيتي"