part 16 (النهاية)

14.2K 580 283
                                    

هيلو

قبل ما نبدأ لا تنسوا فوت ⭐ و كومنت 💬

<<اللهم صل و سلم على سيدنا محمد>>

تجاهلوا الأخطاء الإملائية

{قراءة ممتعة}

-------------------------------------

عاد جونغكوك ليجد إخوته منهارين أمام غرفة جده ليجري نحوهم لكنه ما إن اقترب حتى تجمد مكانه ليعلم أن ما فهمه صحيح، اقترب منه جيمين معانقا له "لقد أخبرني أنه يحبك كثيرا، ووصاك إياك أن تحزن من أجله" بادله جونغكوك العناق بينما يذرف دموعه و يعتصر قميص جيمين..حاول إخوته تهدأته إلا أنه ظل يبكي بقوة إلى أن غفى على كتف جيمين...

حملوه نحو السيارة وذهبوا نحو منزلهم، عندها وجدوا والدهم أمام باب المنزل ينتظرهم، ما إن رأى جونغكوك حتى قطب حاجبيه إلا أن نامجون أمسك يديه "أبي لا بأس فليبقى معنا ليس له أحد غيرنا الآن" ليردف فورا يونغي "في الحقيقة هذا منزله هو من عليه تركنا للبقاء معه" تجاهلهم والده ليدخل للمنزل ويتبعه الإخوة متجهين نحو غرفهم، نام جونغكوك بجانب جيمين متشاركين ذكريات الماضي..

عندما حل الصباح، استيقظ جونغكوك أولا ليتجهز فاليوم ستقام جنازة جده لذا يجب عليه أن يكون مستعدا، استحم وارتدى بذلته ليوم مهم كهذا ثم خرج من الغرفة ونزل للأسفل، كان الجميع على الطاولة ليقترب منهم ويقابله جين حاملا طفلته جيهيو "مرحبا جونغكوك، أريدك أن تتعرف على صغيرتي إنها جيهيو" ابتسم جونغكوك باتساع لها لتشهق هي بلطافة "أبي اسمه مثل جونغكوكي"

ضحك الجميع على ردة فعلها ليقبلها والدها على وجنتها "نعم هل تعلمين من جونغكوك هذا" كان جونغكوك يراقبهما بأعين يملؤها الحب لتنفي جيهيو الصغيرة ثم حملها جونغكوك ماسحا على شعرها الناعم "هذا عمك وهو أخي" قام جين بمعانقة جونغكوك من كتفه لتبتسم جيهيو "وااااه لدي الآن ستة أعمام و لكن لما لا توجد بهذه العائلة فتاة كلكم فتيان" ضحك جيهوب بقوة "يا إلاهي انت تتذمرين كثيرا جيهيو"

نفخت خديها ليبتسم لها جونغكوك "لا بأس بهذا فأنت مدللة بينهم" أشرقت ملامحها البريئة لتمسك بوجه جونغكوك وتدقق به "أنت وسيم حقا، تشبهني لحد ما" ضحك جونغكوك ليجد بعدها سيدتان في العشرينات يقفن أمامه ارتبك قليلا ليقدمهما جين "هذه سونمي زوجتي وهذه بيلا وهي زوجة يونغي" صافحهما جونغكوك لتبادلانه الابتسامة ثم جلستا على الطاولة..

بعدها سأل جونغكوك جيمين "هيونغ لقد رأيت البارحة طفلا صغيرا من هو؟" كان جيمين يمعن النظر بملامح جونغكوك فرغم ملامحه التي نضجت إلا أن عينيه لا زال بهما بريق الطفولة، ربت على كتفه "ذلك الشقي هو طفل يونغي هيونغ" ضحك جونغكوك على وصف جيمين للصغير ليقترب منهما تاي "على من تتهامسان؟"

عائلة كيم حيث تعيش القصص. اكتشف الآن