•﴿كل ماكان سريعا ينتهي سريعا﴾•أتمنى دعمي بالرواية بترك إعجاب و تعليق لدعمي للإستمرار. 🍥🌙🍒
و لا تنسو إخباري بأرائكم.☁🍡
شكرا💕
______________________________________
إذا ماكان للعائلة وصف المثالية...
فهي كلمة صعبة جدا أو غير جائزة لوصف العائلة التي ولدت وعشت بها.
انها عكس المثالية تماما.لذا إعتدت أن أهذي لنفسي مثلما قرأت للكاتبة 'ستاسي هولز'
﴿العائلة المثالية خرافة لاوجود لها﴾
كان والدي من ذلك النوع الغير مبالي الغير إكتراثي، وأخيرا الغير المسؤل لابما يخص عائلته ولا بعمله، وماقد يكون الأغرب ولا حتى نفسه.
انتهى به الأمر ليخسر وظيفته التي كانت بمكتب البلدية بسبب تعديه على مواطن في لحظة غضبه بعد أن ألقى في وجهه زميله الأصغر أوراق عمله التي كانت ناقصة المحتوى لخطة المشروع.
أحس بالإهانة وكيف لا؟.
فهذا الذي أتى بعده وفي ظرف سنتين قد ترقى ليصبح أعلى منصب عكسه، لكن السبب واضح أنه فعلا لا يستحق. وما وجد أمامه إلا من يصب فيه عصبيته فاجوزيا بالفصل النهائي مع أجر لشهر الماضي لما قد عمله فعلا.أجره بسيط لكن كان دخل العائلة الوحيد، فاوالدتي كانت ربة بيت ولنترك لها الكلام للاحق فالها نصيب كبير.
إزدادت عليه الديون بعد أن أسرف ماتبقى له وانغمس في عالم البذخ وفي الأخير اختفى دون أثر هاربا من جامعي الديون، من حضنا أنه لم يرهن الشقة التي نقطن بها وهذا ما استغربته، ربما أجلس عقله في جمجمته لهذه المرة على الأقل، لكن مايفعله لايحمد عقباه !.
أما والدتي التي أجلنا لها الكلام، فهي بدورها تحملت ذلك لوقت معين ليس بطويل، ثم تزوجت من رجل أخر ذو نفوذ وأموال بعد أن رفعت دعوى طلاق ضد والدي الذي سجل من بين المفقودين.
لكن تجري الرياح بما لا تشتهي السفن فبعد شهر من زواجها تم طردها من منزلها الجديد، فقد وقع القناع ونزل الستار وكشفت الأنوار عن أطماعها.
و بالطبع لم يسأل أحد عن رأيي أو وجهة نظري لكن إعتقدت أن ذلك طبيعي فاهي حياتها لا حياتي.
كنت أشجع نفسي دائما لأبقى صامدة مع الضغط والكلام المهين الذي يزداد مع تعاقب الأيام، والذي أسمعه مرار وتكرارا مثل الأسطوانة المسجلة لتعيد نفس الكلمات الجارحة أينما ذهبت.
لقد كان التنمر مستمرا في المدرسة أو خارجها، كيف لا فاوالدي معروف بالحي وليس بما يسر النفس، بل بديونه وصوت جامعي الديون في كل مرة عند إقتحامهم للبيت وأخذ كل مالدينا من أموال لذلك الشهر.
أنت تقرأ
منقذة الملك الطاغية
Romanceالتلخيص: بعد أن إكتشفت مرضي الذي لن يسمح لي بأن أعيش لأكثر من نصف سنة تم نقلي للمستشفى. وصل الأمر لأن أفقد الأمل من كل شيئ بعد أن تم التخلي عني من قبل والدتي لم يكن معنى لحياتي مع كل ذلك الألم سئمت من كل شيئ. بعد أن سقطت من على بناية المستشفى تلتق...