•﴿كل نهاية ماهي إلا بداية جديدة﴾•
فتحت عينها لترى ماحولها ضبابيا للحظة لتتوضح رؤيتها لتستوعب بعدها أنها بالخيمة.
دخل جيمس وهو يحمل بعض الملابس لتجلس آنا بسرعة انتظرت ليتحدث أولا لكنه اكتفى بالسكوت لذا قررت التحدث أولا.
«كيف عرفت حقيقتي؟».
إستدار نحوها و مد لها الملابس قائلا«غيري ملابسك اولا حتى لا تصابي بالبرد».
لم تمسكها لذا قرر وضعها بجانبها على الفراش وخرج،
نهظت وغيرت ملابسها وهي تفكر فيما حدث قبلا.
كنت على وشك العودة لقد رأيت عالمي للحظة كانت البنايات و السيارات لكن ما سحبني في تلك اللحظة انه الملك لقد قفز بالبحيرة... هل رأى ذلك؟ هل رأى الضوء؟.
فتحت الخيمة بسرعة و لم تتوقع أن الليل قد حان بالفعل،
اتجهت نحو جيمس الذي كان جالسا أمام النار لتجلس أمامه كان يمسك بقطعة من اللحم.
«عليك تناول هذه القطعة الكبيرة لقد أوصى الملك بنفسه ليتم اصطياد أكبر جاموس بالغابة».
«جيمس أريد التحدث بأمر أهم من الأكل حاليا».
وضع مابيده لينظر إليها بجدية و يقول«لا أريد أن أعرف سبب تنكرك لكن أتمنى أن تذهب من هنا بأسرع وقت ممكن».
لم تفهم آنا ماقصده بكلامه لكنه واصل حديثه قائلا«ان تم اكتشافكي بالقصر ستكون تهمتك كبيرة عقوبتك ستكون اعدامك...».
وقف جيمس و مد يده نحو آنا «سيكون سرك في أمان لكن سأكون مدين لك بمعروف».
ابتسمت آنا لتمد هي الأخرى يدها نحو جيمس،
في ذلك الوقت كان ويليام يقف بعيدا يشاهد مايحدث وقد كان يشعر بأن هناك شيئ يتم اخفائه عنه وهذا ليس من اعتياداته أن يكون أمر لا يعرفه.
«لما أشعر أن هناك سر بين هذين الإثينين».
أشعر أن قلقي كان أكثر من اللازم سيكون سري بأمان مع جيمس لهذه اللحظة لكنني يجب أن أتأكد من شيئ مهم اذا كنت قد رأيت عالمي في البحيرة هل يعقل أن الملك أيضا قد رأى شيئا عندما قفز لإنقاذي، والأهم من ذلك يبدو أن رغبتي كانت مترددة هذا ماسبب مشكلة في أخر لحظة وإنغلقت فتحت الضوء.
كانت آنا جالستا أمام النار شاردة في أفكارها حتى قاطع أحد الحرس تفكيرها.
أنت تقرأ
منقذة الملك الطاغية
Romanceالتلخيص: بعد أن إكتشفت مرضي الذي لن يسمح لي بأن أعيش لأكثر من نصف سنة تم نقلي للمستشفى. وصل الأمر لأن أفقد الأمل من كل شيئ بعد أن تم التخلي عني من قبل والدتي لم يكن معنى لحياتي مع كل ذلك الألم سئمت من كل شيئ. بعد أن سقطت من على بناية المستشفى تلتق...