.{الفصل الخامس}.

2.5K 223 25
                                    

﴿كنت ولازلت أدعي الكثير من الأشياء﴾•

مرحبااا مرة أخرى بالفصل 5☁🌼
بالحقيقة ماكان عندي أي عزيمة لأواصل الرواية
لايوجد أي تفاعل•••🤧
(╯︵╰,)
أتمنى تدعموني وتعلقو مابين الفقرات 💗💗💗
لنبدأ🍥🍇

خرج الملك وخلفه فكتور متجهين إلى الطابق الأول نزل الملك السلالم وكان على وجهه غاضب واضخ.
كانت هناك بعض الخادمات في الرواق مالبثن أن رئين الملك إبتعدن بسرعة ليمر بعد عدة أروقة أخيرا إنه يقف أمام الباب الذي يؤدي إلى غرف الخدم تسرعا ورأه فكتور ليلحقه ليأتي ويفتح له الباب.

لم يكن هناك أي أحد في قاعة الأكل إلا آنا التي قد إفتعلت مشكلة و كان الطاهي يصرخ فيها بعدأن أسقطت صينية الأكل.

«قبل قليل قد نظفت المكان لما لا تزال هنا بحق الجحيم كم الساعة الأن وماتظن نفسك ببقائك إلى هذه الساعة ومع هذا تفتعل مشكلة !».

«لم أقصد إسقاطه لقد كان مجرد خطأ غير مقصود ...».

عند تلك اللحظة فتح الباب لتسكت آنا ويلتفت الطاهي بغضب متعجبا من لايزال بالخارج ويدخل بهذا الوقت لكن تفاجئ بأنه الملك فانحنى بسرعة وتعلثم في تحيته له.

قبل لحظات كنت شاردت الذهن وأنا أقلب في صحن الأكل لأرى جرذا يمشي في الأرجاء لقد كان مخيفا جدا وبحركة غير إرادية وقفت فجأة ليسقط الصحن من على الطاولة ويثير ضجة عارمة فلقد كان صحن حديدي بعدها أتى ذلك الطاهي الذي لا يتوقف عن الصراخ وقبل أن أبرر أي شيئ أتى الملك ويبدو غاضبا هل حدث شيئ ما؟

«مالذي يحدث هنا؟». صرخ فكتور.

وقف الطاهي مرتبا نفسه ثم أجابه قائلا«جلالتك نحن نأسف على إزعاجك بهذا الوضع».

إقترب الملك ليبتعد الطاهي من أمامه و اتجه نحو براين لينظر له لا يزال بخير.

يبدو أنني قد أتيت بسرعة بلا فائدة هل كان هذا تلاعبا من الدوق أو أن براين لم يأكل أي شيئ من أكله.

الأهم من ذلك هل براين حقا ليس له علاقة بكل هذا بقد حاول برلين قتله إذا هذا دليل على أنه حقا من رجاله لكنه لم يعرفه في إجتماع هذا المساء، رغم ذلك هذا لا يكفي
لا أستطيع أن أبرأه من هذا لايزال يثير شكوكي أكثر فأكثر.

لما لايزال يحدق بي لا أستطيع أن أقابل نظراته هل لايزال يشك بي؟، يجب علي أن أسرع لأثبت برأتي و أخرج من هنا يجب علي العودة للمنزل لابد أن أرجع انا لا أنتمي الى هذا المكان.

القائد فكتور لايزال صارما معي يبحث عن أي عذر ليعيدني لسجن هذا مايبدو عليه.

فكرت به آنا وكأنه سمع تفكيرها وقال«جلالتك يبدو الأمر طبيعيا هل تأمرني بشيئ؟»

منقذة الملك الطاغيةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن