لّمحتُ الكِرسي المُتحرك بعيداً قليلًا عن السرير.
(عرفتُ أن شيء مّا يحصُل) فقاوّمتُ الألم الناجِم عن تّحرُكي وأستّقمت نحّوه ..
لم أطعَن مُنذُ زمّن، هّل هذا سّبب الألم المُّبرِح؟..
.
.-صرخة أنثوية دّوت في جميع زوّايا مُستشفى طوكيو-
بينّما تِلك الفتاة ذاتَ الشعر المُّكحل الطويل تّنظُر لِمرآة الحمَّام بِنّفر وتعّجُب شديدان، طرقّ أحدُهم الباب على عّجل ليدخُل..
"ما الأمر، أنِسّة! "
-مُمرض ذو نظاراتّ ذهبية-ختّماها بِنظراتٍ غريبة مِن لونا..
ثواني، لِتّسقُط مغّشياً عليها...
.
.________
"(همهم الطبيب ذا الشارب الأبيض لينطُق) جسدُها بخير رُغم تفاقُم الجُرح، ستّتعافى بعد عدة أسابيع. والأن سأبدأ بِفحص ذاكِرتِها.."
(بدأ بسؤالِها عدة أسئلة وأجابت بِوهن وغرابة)
-سأل الطبيب السيد-"هل كانت تُجيد إحدى الهوايات أو الرياضات؟"
-العم الثلاثيني الوسيم-"نعم، أنها رياضية لذا لديها هوايات كثيرة لكِن المُفضلة لديها هُما ((التِنس)) و ((الرماية)) قد حصُلت على ميدالية ذهبية للرماية في الصّف السابع.
وعدة جوائز أخرى.""أنسة لونا لو أحضرتُ لكِ مضرب تنس الآن هل ستتعرفين عليه؟"
لونا-بغرابة-"ما هَذِه الأسّئلة بِحق؟ أقول لكَ عِدة مرات، أنا لستُ لونا التي تعرفوها..! أسمي هو "أيكاوا لونا" وليسَ واتانابي لونا!"
-نظر العم للطبيب متبادلين النظرات لثواني لينطق العّم- "هل حالتُها بِهذا السوء أيُها الطبيب؟"
"أخشى أنهُ *اضطراب مابعدَ الصدمة، أنهُ شائع لا تقلق."
لونا- مّا اللع*نة التي يتّحدث عنّها؟ هل أنتم مُتأكدين بشأنِ كونِه طبيب؟!
( معنى ( - ) يتحدث الى نفسه)
-أكمل-
"ستُعاني من فقدان الذاكرة لعدة أسابيع، قد لا تتذكرُكم أو بعض الأحداث،، لكِنها ستعود طبيعية بِنسبة 86% إذا أمهلتها بعضَ الوقت ولم تضغطوا عليها. ويُفضل أن تبقى بالمنزل بعد الخروج من المشفى ولا تُقابل الكثير من الأقارب، وإلا ستعاني مِن النفر فتزّداد حالتُّها.."-انحنى السيد له شاكرًا لحضوره في هذا الوقت المتأخر ليودعه-
لونا- آه حقًا؟ دعّنا نتجاهل تِلك التفسيرات التّي لا أعلم مِن أينَ أتت ونُعلق على تِلك النسّبة.. تعليقي الوحيد...
مّن هو الذي جعلكَ تّتخرج ؟ أخبرني، لا تقلق سأقوم بِنقاش بسيط فقط معه....
.
.أردف الوالد -بِراحة وإشادة-"يالهُ مِن طبيب ماهِر ! بالفِعل! قليل مِن الأشخاص هُّم مّن يستحقّون التّخرُج بِشهادة طبيب!"
لونا- وهو ليسَ واحدًا مِنهم، فّلا تقلقوا ....
الأب-بِّبهجة-"أليسَ كذلك لونا!"
جّفلت -لترُد بإبتسامة مُصطنعة-"نعّم، بالفعل!"
—-لونا(بتوتر وجدية داخلها)*- هل يُمكن أنه تمّت إعادة تجسيدي؟ وجهي مُختلف بالكامل مِن الواضح أنه تمت إعادة تجسيدي لكِن مهما قُلت لن يُصدقوني..
سأجاريّ ما يحدُث الآن وأهرب بعدها لأرى ما قد حدّث لشّقتي وجسدي.. وكذلك، ذلِك الشخص، سيقوم بتصديقي...________________
...<بعد عدة أسابيع>...
.
."ل-لونا مهلًا!! لا تتحركي سأحضر الكرسي المتحرك!"
-كانَ في صديد جلبه لكِن أوقفتهُ كلِماتِها-"أنت تُبالغ. أ-أبي"
(قالت بغرابة لأنها لم تعتد على الكلمة بعد)"مالّذي أُبالغ! لقد إخترقت السكين جسدك قبل عدة أيام وتقولين أُبالغ!"
-أردفت لونا بداخلها-*ياعمّي، قّد مضى شهر بالفعل وأنت تقول قبل عدة أيام.. هل أنت بخير؟
-تنهدت لثواني،،
ليسّري الفضول بداخلها بعد ذكر الأمر-"صحيح، من طعّنني؟ هل يّصدِف أن يكون شخصًا سكيرًا فالثلاثين من عمره يحمل سكين مطبخ؟.. أ-أبي.." -*لم تعتد على ابي بعد-
"ماذا ؟ هل تذكرتي شيئاً ؟"
-ردت بحزم ثم بتلطيف لكي لا تصبح وقحة-"أجب على سؤالي أولًا، أبي"
-طّرد بِثقة وهو يضع يده على كتف لونا- "يا آلهي، أبنتي تّتمتع بذاكرة جيدة ! نعم، هذا صحيح لا بُد أنكِ تفاجئتِ.."
(نظّر لها بِثقة مبالغ بها)-أنهُ يكذب.. (لونا)
- أبتسامة مصطنعة لتقول- "هكذا إذا، لا بأس لأنني عِشتُ في النهاية.."
"هل تُفكرينَ إلى هذا الحّد؟ لا تقلقي والدُك زجهُ خلف القُضبان! ألستُ محامِ رائِع؟"
"نعم ! .. أ-أبي"
-نّطقت بإبتسامة مُّثقلة-
(مسّد رأسّها بإبتسامة)لونا*-أكثر شيء أكرهُه في هَذه الحياة هو اللمس... لِما حظّي عاثِر لِدرجة أن أتجّسد بجسد طفلة مُدللة والديها..؟
___________
........................رأيكم؟
أسلوب الكتابة؟
الأحداث؟
المحادثات؟
أستمر؟
تحسون التشابتر قصير؟ اطوله ؟
**********-يتبع
Continue...
أنت تقرأ
تناسخ جسّدان...
Fantasyتِلك الفتاة التي تخلت عن الحياة.. جُّل إهتمامِها متى ستّموت؟ ومتّى ستُعرض الحلقة التالية مِن مسلسلها المُفضل ((عقول إجرامية)).. بدورها، الحياة تخلت عنها.. في عمّر يافع طُعنت مِن قِبل مُختل مُطارِد، ووقتها،، شّعرت بِشعور تقزّزت مِنه لِلحظات .. -لِ...