فور أن اشرقت شمس الصباح وأستيقظت الطيور، صعد هادس والكسندر و A و بيتا و سندري و بروكر الى الطابق العاشر من الزنزانه وذهبوا الى منتصف الطابق.
في منتصف الطابق العشر، جلس أشورا على كرسي حجري ووضع راسه على قبضة يده ونظر الى الجميع بهدوء.
"يبدأ الاجتماع الاول هنا"
تكلم أشورا بطريقه مهيبه وتأكد من وصول صوته الى الجميع.
تغيرت هالة أشورا وأستقرت كثيرا منذ أمس، لذا استطاع هادس والبقيه ان يسترخوا قليلا، لكنهم لم يتخلصوا من خوفهم بعد.
لم يشفى هادس حتى الآن، لكنه اجبر نفسه على الاستيقاظ بطريقه ما وأتى الى هنا.
رغم استيقاظه الى ان قوته قد اتخذت منعطف سيء للغايه وتقلصت كثيرا.
أن لم يخترق الى عالم الماجوس الحقيقي قريبا، فيجب ان ينسى نجاته او أكمال حياته السحريه على الأقل في احسن الاحوال.
لم يهتم اشورا كثيرا واكمل:
"الموضوع الاول، يبدو أن قوتكم قد ارتفعت كثيرا ولا احتاج الى رعايتكم بنفسي بعد الآن،
لذا فكرت في انشاء فرقه خاصه وستكونون أنتم اعضائها
ساترك تسمية الفرقه الى هادس بما انه من سيقودها، لن اسامح تقصيركم أبدا لذا سأمنح هادس الحق في معاقبتكم ايضا، حظًا سعيدًا"
عند سماع قرار أشورا، شعر هادس بفرحه لا توصف بينما شعر البقيه بخوف لا نهايه له، عذبهم هادس من قبل لكنه وضع حدودًا له بسبب ان أشورا لم يمنحه الاذن، لكن الآن لم يكن هناك ما يكبحه كم سيكون مخيفًا؟
لم يأخذ هادس وقت طويل في التسميه وقرر بسرعه
"أفضل قتل الاعداء من الظل شخصيًا كما احب القتل من ضربه واحده، لذا سيكون فيلق او فرقة الظل جيدًا للغايه"
"في هذه الحاله....."
ابتسم أشورا مدركا كما اتخذت الهاله حوله جوًا مرحًا مما زاد من الضغط على الجميع، رغم ذلك لم ينتبه اشورا واكمل:
"....سأمنحك حبة أختراق كتعويض عن حالتك اما عن فيلق الظل...يبدو الأسم مناسب بما فيه الكفايه بالنسبه لي
وبما أنك ستخترق عالم الماجوس الحقيقي قريبا سأمنحك مهارة "أندماج الظل" وهي مهارة زرقاء ذروة كتقدير بصفتك اول من اخترق عالم الماجوس الحقيقي من بين اتباعي"
عندما انتهى أشورا من الكلام وتوقفت هالته عن أخافة الجميع، شعر الجميع بالبهجه ومن بينهم هادس، بعد كل شيء، ادركوا جميعا بان هادس سيشارك هذه المهاره معهم.
بعد 6 اشهر من التدريب اللاانساني ادرك الجميع شخصية هادس التي تسعى لتطوير جميع حلفائها بشكل لا يصدق.
أنت تقرأ
Elite Cultivater
Fantasyبغضب في قلبه، استمر اشورا في تسلق القمه وسحق كل من يعترض طريقه ولكن لا مفر من بعض الاشواك الصغيره التي كادت ان تنهي مسيرته. في النهاية، وجد اشورا نفسه امام جيش مكون من مئات الآلاف من الجنود الاقوياء لكنه لم يكن وحيدًا. تبدأ قصة اشورا من هنا!
