على قمة جبل شيطاني، نائما على ضفاف بحيرة مكونه من المياه العذبه.
تدفقت المياة على وجه الشاب النائم، تم غسل الشعر القرمزي.
تحت ضغط المياه العذبه، بدأ الشاب في الأستيقاظ ببطء.
فجأة، أستيقظ الشاب الذي بدا في أواخر سن المراهقه، استمر في السعال لمدة دقيقه قبل أن تخرج المياه التي غزت جسده أخيرا.
عندما أستعاد الشاب القدرة على التفكير، أصيب بصدمة كبيرة.
نظر الى يداه السليمه، تفحص قدماه السليمه، لم يستطيع أن يخفي الصدمه الظاهرة في عيناه التي أطلقت وهجا.
ركض بسرعه الى البركه، تعثر عدة مرات منذ أن كان قد نسي المشي تقريبا.
عندما وصل الى عمق البحيرة، ناظرا الى أنعكاس وجهه، صدم بشدة!، رغم أن الوجه الذي ظهر في أنعكاس المياه النقيه لم يكن وجهه، الى أنه كان بعيدا كل البعد عن وجهه المشوه السابق.
لم يصدق في البداية، لكن عندما لمس شعرة القرمزي الطويل، بدأ في التصديق أخيرا.
"ه-هذا مذهل"
منذ أن تم أصلاح جسده، لم يكن اصلاح حلقه غريبا، رغم أن الصوت الصادر من حلقه لم يكن يشبه صوت نفسه السابقه ألى أنه قد كان مهيبا أكثر بكثير.
لم يستطع الفتى تصديق ما كان يحدث، الشيء الوحيد الذي فقده هو أسمه القديم، كانت ذكريات حياته السابقه مطبوعه بعمق في ذهنه، لكن الشي الوحيد الذي عجز عن تذكرة هو أسمه القديم.
[مرحبا بالمضيف]
بعد كل ما حدث، لم يعد موزان (رح نسميه موزان حاليا الى ان يجد أسم اخر) مستغربا مما حدث، لقد توصل الى هذه النتيجه منذ أن لمس شعره القرمزي فوق البحيرة.
أثناء التفكير في هذا، اكتشف موزان أنه لا يزال في البحيره، خرج من البحيرة ببطء، لم يرد أن يسقط مرة أخرى.
"منذ متى كان المشي صعبا هكذا؟"
قال موزان ساخرا من نفسه، لقد شعر كأنه رضيع يبلغ من العمر أقل من سنه، ولا يزال يتعلم كيفية المشي.
عندما شعر بشعور اليابسة تحت قدميه، انهار على الأرض، لقد تعب بعد المشي ل 20 خطوة فقط، لا يمكن تصور هذا حقا.
اثناء لهيثة بدأ في أستكشاف المناطق البعيد في عينيه، في كل مكان أستطاع أن ينظر أليه وجد الأشجار الكبيره.
كانت بعض الأرانب المقرنه تأكل العشب على بعد 100 متر تقريبا، عند النظر الى قرونهم الحاده، شعر موزان بالقشعريره في صدرة.
لن أرغب في تحديهم بالتأكيد في جسدي الحالي.
بعد أن أستعاد نفسه اخيرا، بدأ في مناقشة النظام.
أنت تقرأ
Elite Cultivater
Fantasyبغضب في قلبه، استمر اشورا في تسلق القمه وسحق كل من يعترض طريقه ولكن لا مفر من بعض الاشواك الصغيره التي كادت ان تنهي مسيرته. في النهاية، وجد اشورا نفسه امام جيش مكون من مئات الآلاف من الجنود الاقوياء لكنه لم يكن وحيدًا. تبدأ قصة اشورا من هنا!