كان الوقت معك قصيرًا..
ضيقًا كعبور "ساعةٍ رملية"
في المرة القادمة، سآتي حاملًا الصحراء.الزمان توقف عِند أيلڤانا التي كانت تنظر الى كارلا بصدمة و عقلها لم يستوعب جملتها التي قالتها حيث أصبحت تُردد بداخلها ما قالته تتأكد مما سمعته اذنيها
الصدمة ليست كافية لوصف ما تشعر به، نظرت كارلا إليها وابتسامة مرسومة على محياها بينما يدها تحاوط خصر الأخرى التي تصنمت بمكانها تنظر صوب عيون كارلا التي تبادلها النظرة بعمق
ثوانٍ أخرى من الصمت الذي حل على المكان ليكسروهُ ذلك الصوت الانثوي المتحمس
" إِلهي! حبيبتكِ؟ متى حدث هذا بحقكِ!!"
أدارت أيلڤانا وجهها بسرعة حينما خرجت من شرودها على صوت تلك الفتاة التي يبدو عليها الحماس بشكل مُبالغ
بينما وجنتيها أخذت تتلون باللون الأحمر يفضح ما تشعرُ به من خجل شديد" فقط توقفي عن ازعاجكِ أيميلي ودعينا ندخل!"
تلك المرأة الصاخبة التي نعتتها كارلا بأسمها قد نظرت إلى أيلڤانا بأبتسامة صغيرة بينما عينيها تتفحصها وذلك جعلها تتمنى لو أنها لم توافق على المجيء!
كارلا لم تُبرر لنفسها بِما تفوهت به وجزءٌ منها أراد وبشدة قول ذلك لأجل أيلڤانا لم تكن نيتها ان تُحرجها او تتلاعب بها
والفراشات كانت تُحلق بمعدتها حينما قالت بأنها حبيبتها
وبذلك تعني بأنها خاصتها تمتلكها وتُحبهاأومئت أيميلي برأسها لتبتعد قليلاً مُتيحة لهم المسافة للدخول
قضمت أيلڤانا بتوتر كارلا لا تُساعدها ابدًا بل زادت الوضع سوءًا
للتو قد أفصحت عن كونها حبيبتها أمام تلك ألأيميلي وذلك جعل مشاعرها تهتاجحدقت في كارلا التي ابعدت يدها عن خصرها تُشبك كف يدها مع خاصتها تتقدم بها للدخول ابتسمت بداخلها مُتناسبة توترها حينما فكرت بأن كارلا ربما تُقدم لها ذلك الحب ألذي تفتقده
الدفئ غلف جسدهما بعد دخولهم للمنزل ذو طابع ريفي كما هو متوقع استرخت أيلڤانا بثواني قليلة حينما شعرت بأبهام كارلا يمسح على ظهر كيفها تبعث السكينة لها
وجدت نفسها في غرفة جلوس كبيرة تطل على الحديقة من عدة زواية و النباتات الخضراء المتسلقة تُزين الجدار تزيد المنظر أكثر جمالاً أربعة أشخاص في الغرفة جالسين وبعد رؤيتهم لهم قد استقاموا واللهفة و الاشتياق مُتبين على محياهم
ابتسمت كارلا بدفئ نحو أيلڤانا قبل أن تترك يدها تتوجه نحو أحضان عائلتها تشعر بدفئهم وحنانهم كانت هُناك امرأة عجوز ولكن لازالت تحتفظ بجمالها واحرزت بأنها والدتها كونها اول من احتضنتها والدموع متجمعة بعينيها
أنت تقرأ
بوليانثا || Polyantha
Lãng mạnوجهكِ بِهُ تفاصيل لا تُغيب عن عين الرسام وانا يا حِلوتي أهوى رسم تفاصيلكِ