صاحبة التاج الملكي

part 3

واغار من ثغرٍ ينادي باسمها

..

ذهب لكي يتركها خلفه ولكن تبا هي لا تعلم اين تذهب ، سارت بخطاها تتبعه بهدوء

اما ان تذهب خلفه او اما ان تبقى في تلك الغرفه المخيفة

تبعته بثغر ساكن وهي تنظر حولها بدهشة لما تراه

توقف فجأة بمنتصف الطريق وهاي هي تصطدم بظهره

ايتها الصغيره انتبهي حين تخطين خطواتكي ، هذه ليست تصرفات ملكة

ما الذي تتفوه به ايها العملاق ، انا سبق و وضحت موقفي من هذا

انا لن ابقى انا لدقيقة اخرى

اقترب منها يبتسم ابتسامة فاترة

انتي في منزلكِ الان ، تقبلي واقعكِ ثم لا يوجد طريقة لاعادتك وان وجدت طريقة ساحرقها قبل ان تصل اليكِ

كتفت يداها ونظرت له بغضب ممزوج بتحدي

وان هربت ، مالذي ستفعله

جربي ذلك و سأجلعكِ ترين جحيمي يا صغيرة

قالها ببرود استقر على ملامح وجهه ثم التف واكمل سيره نحو مكتبه

متسلط

همست بهذا قبل ان تلحق به لكنه اوقفها عن سيرها بقوله

لقد سمعتكِ ايتها الصغيرة فالتصوني لسانكِ جيدا قبل ان اقطعه بنفسي

نعم نعم سوف تقطعه ، والان هيا فالتكمل مسيرك

قالتها بسخريه وعدم اهتمام وكأنه يلقي دعابة ما ليس انه يهددها بلسانها السليط

ثوانٍ حتى يلتف جسده نحوها وبدأ بشق طريقه لكي يقترب من شفتيها

ثبتها جيدا بين يديه و قبلها قبلة شغوفة تحمل العديد من المعاني ومنها معاقبتها على لسانها السليط الذي اعجبه للغايه ، فلم يجرؤ احدا على محاورته هكذا الا تلك الصغيرة

بقيت تضرب صدره عله يتزحزح ولو قليلا لكنه اقوى منها بمراحل

اللعنة هل هو من فولاذ ؟

ابتعد عنها حين شعر بنفاذ الاكسجين ، لكنه قبل ابتعادة عض على شفتيها حتى ادميت

قال تزامنا مع ابتعاده ان اردتي المزيد من العواقب فلا مشكلة لدي افتعلي المشاكل و ساعاقبكي بطريقتي