part 32

2.6K 119 82
                                    

للهِ درُّ تولُّعي و تمنُّعي
يا شوقَ يعقوبَ الذي في اضلُعي . ____________________________

لا تنسوا التصويت والتعليق بين الفقرات3>

.

(امارلس)

لكن لما لا اشعر به يبادلني حضني ؟

اتوقف عن حبي ؟

ام أنه مستغرب من مبادرتي لأحتضانه

ابتعدت لأعرف سبب هدوءه الغريب

وعند ابتعادي نبس بما قطع قلبي لاشلاء

من أنتِ؟

توقفت قليلا انظر له بصدمة ومن دون ان ارمش اقتربت من وجهه اضع يداي على وجنتيه لاتحسس حرارة جسده

تراجعت عدة خطوات ثم قلت انفي برأسي

( لا لا هذا لم يحدث ، ء أنت لم تنسى من أنا ، صحيح ؟ )


انهيت كلامي انظر له ومقلتي مليئتان بالدموع انتظر اجابة منه اي اجابة تنهي ما كنت اتعذب به طوال فترة غيبوبته

لكن ما لاقاني هو حدة نظراته وصراخه بصوته العالي ينادي على الحرس بغضب

حينها وبهذا الموقف الذي كان كالقشة التي قسمت ظهري الى نصفين

وقفت اشد شعري الى الخلف واصرخ بوجهه ودموعي ابت ان تتوقف

( لوسيان افق ارجوك ، إنها انا امارلس صغيرتك

تبا لي الا تتذكرني ؟ انظر لي جيدا

ام انك تتعمد النسيان لرؤيتي قلقة عليك ؟!

ها أنا قلقة والان ارجوك اوقف تلك المسرحية التي تستنزف طاقتي ارجوك )

عندما انتهيت من ذلك خانتني قدماي ، ولم تعد قادرة على حملي اكملت بكائي جاثية على ركبتيّ امام سريره كاني اتوسله

صاحبة التاج الملكي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن