part 30

1.4K 99 47
                                    

تظاهرتُ بأن ما يحدث عاديًا بينما كان يؤلمني بشدة

_________________________
.

لا تنسوا التصويت والتعليق بين الفقرات ♡
.
.
.
.
.
.

صباحًا في الساعة الثامنة وخمسة دقائق

كانت امارلس مستيقظة ، لم تتمكن من النوم ليلا
لا تعلم لماذا

حدسها يخبرها بأن اليوم يومًا ليسَ كسائر الايام

نبضات قلبها ليست عحالها منذ مساء الغد ، ساعةً تشعر بضيق نفسها بسبب سرعة دقات قلبها وساعة تشعر بان مكانه خالٍ

لا تدري لما ، جالسةٌ في مكانها شاردة باللاشيء ، امامها لوسيان الغائب عن الوعي منذ مدة

لم تترك يومًا الا وقد دعت الخالق بان يستيقظ وتراه يحادثها كما في السابق

اشتاقت له ، لن ولم تنكر مدى اشتياقها

نظرت نحوه بعيون ممتلئة بالعبرات ، يدها تتلمس يده المليئة بالعروق وبعض من الندبات

لكن فجأة تحركت يده قابضة بقوة على يدها مفزعة اياها مستقيمة بذهول

لقد حرك اطرافه الان ، ندهت على اسمه بتساؤل لربما استفاق !

لكن لم يستجب لها ، قبلت جبينه مسرعة ثم خرجت تركض بسرعة نحو البرت وروديا

تزف لهم ذلك الخبر الجميل

دقائق حتى تجمعوا حوله ينتظروا من روديا ان تفحصه

ثوانٍ معدودة حتى التفتت روديا لهم بابتسامة خفيفة نابسة بتلك الكلمات التي جعلت من الفرح يخيم على قلب امارلس ، تلك التي لم يزرها الفرح من اسابيع

مبارك جلالة الملكة ، الملك في تحسنٍ واضح سيسيقظ عما قريب

لا استطيع ان احدد المدة لكنها قصيرة ، يجب علينا الان ان نبدأ بمرحلة العلاج الطبيعي ، كتدليك جسده حتى بعد استيقاظه ، لانه لم يحرك جسده منذ فترة اشبه بطويلة

صاحبة التاج الملكي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن