وكأنها لبهائها ولحسنها
خلقت من الياقوت والمرجان
حارت حروف النور في وصف التي
أهوى ، وأعجز حسنها تبياني
__________________________اذاً اين شريط الذكريات الذي من المفترض ان يمر عبر ذاكرتي قبل ان اقول وداعا للحياة ؟
لا ، لا أعتقد اني مُت
فتحت عيناي اتفقد المحيط من حولي ، إذ بي أرى لوسيان وملامحة القلقة مقابلٌ لوجهي
اود احتضانه ألان !
وهذا ما فعلته ، احتضنته بشده كفتاة صغيرة ضاعت في المجمع التجاري و بعد جولة من البكاء وجدت أباها
شددت على حضنه وكأني احتجته منذ قرون
( عناقه اشبه بإمتلاك الدنيا في لحظة )
شعرت به يشد على خصري بيد و يمسد شعري بيده الأخرى
ابتعدت عنه بعد دقائق لأشعر بيده تتموضع على وجنتي مردفا بنبرة هادئة
هل أنتي بخير ؟
تصبغتُ باللون الاحمر ، ونظرت بكل الاتجاهات بغية تجاهل النظر اليه ثم أردفت محاولة تغيير هذه الأجواء
نعم أنا بخير ، أين سنذهب ؟
رأيته ينهض ثم امسك بي وساعدني على الوقوف ، بعدها امسك بيدي يسير بي كوالدة تعلم ابنتها الطفلة على المشي !
...
سرنا لمدة لا اعلم ان كانت طويلة ام قصيرة لأني كنت مشغولة بالنظر لأرجاء القصر
انه حتما تحفة فنية عتيقة!
فُقت من شرودي على صوته الاجش وهو يقول
لقد وصلنا
كانت بوابة بنية عتيقة كبيرة الحجم ، شعرت به يفلت يده من يدي ليتوجه نحو البوابة متمتم ببعض كلمات غريبه ، ليبتعد بعدها قليلا لتنفتح البوابة
كأنها بوابة الجنة !
ان هذا جميل ، جميلٌ جداً
الهي هذا مستحيل ، لا بد اني أحلم
_صورة للمكان_
أنت تقرأ
صاحبة التاج الملكي
Romanceانت مخطئة عزيزتي ، لم تمتلكي التاج فقط ، بل امتلكتي قلب الملك معه قصر يسوده الظلام فهل ستحييه بابتسامتها المشرقة؟ لوسيان وامارلس ♡