part 16

5.1K 248 117
                                    

في بحر عينيك هامت كل اشواقي
يا ربة الحسن هل تنوين إغراقي ؟
ما كنتُ اؤمن بالعيون وفعلها
حتى دهتني في الهوى عيناكِ

___________________________

Flash back

____

جلست انتظرها في ساحة التدريب كما أفعل دائما لكنها تأخرت قرابة الخمسة عشر دقيقة ، استقمت من مكاني ذاهبا الى جناحها لأعلم سبب تأخرها

طرقت الباب لأدخل بعدها ، لكنها ليست في الغرفة ، الغرفة فارغة تماما استنشقت انفاسي بقلة صبر و طرقت على باب الحمام علني اجدها هناك لكن ما من رد

لا ، لا يمكن أنه اخذها هذا مستحيل

اغمضت عيناني استعين بتلك القلادة لكي انتقل الى مكانها لكن لماذا لازلت هنا بغرفتها؟

بحثت بعيناي عن القلادة وبالفعل وجدتها امام المرآه ، امسكتها بغضب و خرجت من جناحها أمرت الحراس بصوت عالٍ بأن يبحثوا عنها في جميع ارجاء القصر

ذهبت الى مكتبي استعيد رباطة جأشي التي فقدتها

ويح الحب ما اقبحة ، جعلني أتجرع من كأس اسوأ الأحاسيس

دعكت صدعي بأطراف اصابعي انتظر دخولها بفارغ الصبر

تبا لها

_________

ها أنا اسير بالممرات مع مجموعة كبيرة من الحرس ولن اخفي عنكم ان مستوى الأدرينالين اصبح عالٍ جدا في جسدي ، تبا لكِ روديا ليتني لم اذهب معكِ لذلك المتحف .

توقفنا امام ذلك الباب ، نعم انه باب مكتبه الهي انا ارتجف كقطة مبللة

راقبتهم يفتحون الباب لي و يخبروني بأن اتقدم ، نظرت لهم وبالفعل لا يوجد مزاح معهم

استنشقت العديد من ذرات الهواء في سبيل تهدأتي و التخفيف من روعي

ثوانٍ حتى اصبحت في داخل الغرفة انظر للارجاء المحيطه بتوتر و ذهني لا يكف عن صنع سيناريوهات مخيفة بحقي

لقد قرأت عن كيفية تحوله في حالة الغضب وكان ذلك حتما مخيف بمجرد قراءته فما بالكم بمواجهة احدى نوبات غضبه .

نظرت اليه كيف هو جالس على كرسي المكتب ينظر لي بهدوء شديد

ربما هذا هو هدوء ما قبل العاصفة !

صاحبة التاج الملكي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن