في بحر عينيك هامت كل اشواقي
يا ربة الحسن هل تنوين إغراقي ؟
ما كنتُ اؤمن بالعيون وفعلها
حتى دهتني في الهوى عيناكِ___________________________
Flash back
____
جلست انتظرها في ساحة التدريب كما أفعل دائما لكنها تأخرت قرابة الخمسة عشر دقيقة ، استقمت من مكاني ذاهبا الى جناحها لأعلم سبب تأخرها
طرقت الباب لأدخل بعدها ، لكنها ليست في الغرفة ، الغرفة فارغة تماما استنشقت انفاسي بقلة صبر و طرقت على باب الحمام علني اجدها هناك لكن ما من رد
لا ، لا يمكن أنه اخذها هذا مستحيل
اغمضت عيناني استعين بتلك القلادة لكي انتقل الى مكانها لكن لماذا لازلت هنا بغرفتها؟
بحثت بعيناي عن القلادة وبالفعل وجدتها امام المرآه ، امسكتها بغضب و خرجت من جناحها أمرت الحراس بصوت عالٍ بأن يبحثوا عنها في جميع ارجاء القصر
ذهبت الى مكتبي استعيد رباطة جأشي التي فقدتها
ويح الحب ما اقبحة ، جعلني أتجرع من كأس اسوأ الأحاسيس
دعكت صدعي بأطراف اصابعي انتظر دخولها بفارغ الصبر
تبا لها
_________
ها أنا اسير بالممرات مع مجموعة كبيرة من الحرس ولن اخفي عنكم ان مستوى الأدرينالين اصبح عالٍ جدا في جسدي ، تبا لكِ روديا ليتني لم اذهب معكِ لذلك المتحف .
توقفنا امام ذلك الباب ، نعم انه باب مكتبه الهي انا ارتجف كقطة مبللة
راقبتهم يفتحون الباب لي و يخبروني بأن اتقدم ، نظرت لهم وبالفعل لا يوجد مزاح معهم
استنشقت العديد من ذرات الهواء في سبيل تهدأتي و التخفيف من روعي
ثوانٍ حتى اصبحت في داخل الغرفة انظر للارجاء المحيطه بتوتر و ذهني لا يكف عن صنع سيناريوهات مخيفة بحقي
لقد قرأت عن كيفية تحوله في حالة الغضب وكان ذلك حتما مخيف بمجرد قراءته فما بالكم بمواجهة احدى نوبات غضبه .
نظرت اليه كيف هو جالس على كرسي المكتب ينظر لي بهدوء شديد
ربما هذا هو هدوء ما قبل العاصفة !
أنت تقرأ
صاحبة التاج الملكي
Romanceانت مخطئة عزيزتي ، لم تمتلكي التاج فقط ، بل امتلكتي قلب الملك معه قصر يسوده الظلام فهل ستحييه بابتسامتها المشرقة؟ لوسيان وامارلس ♡