part 17

5.4K 255 115
                                    

والسيفُ في الغمدِ لا تخشى مضاربهُ
وسيفُ عينيكِ في الحالينِ بتّارٌ

_______________________

_لوسيان _

استقمت من مكاني قاصدا الخروج لبدء ذلك التدريب ولكن استوقفني البرت لمناقشة موضوع يخص الجيوش الأخرى و التدريبات التي سنبدأ بها غدا صباحا

قلتُ له بعجلة عندما استشعرتُ بألم في ركبتي و خوفٍ وهلعِ مفاجئ انني سأذهب

هرولت بسرعه نحو امارلس فأنا اعلم بأنها افتعلت مشكلة اخرى فهي لا تكف عن ذلك

كأنها خُلقت من المشاكل ..

رأيتها تتكور على نفسها بخوف و هلع ، اقتربتُ منها بخطىً واسعة و احطتها بكلتا ذراعاي بدفئ

نظرت لي بخفة ثم أشارت على تلك الكائنات القابعة خلفي

ولم تكن سوى كائنات الماثمان ، قهقتُ بخفة عليها لقد كانت تعابيرُ وجهها مضحكةً بحق .

ساعدتها على النهوض وسط تذمراتها ولكنها تأوهت بألم بسبب ذلك الجرح الذي بركبتها

دنوت نحوها لأستخدم قوتي بأختفاء الجروح ثم عاودت الاستقامةَ بجذعي

مددتُ يدي نحو رأسها ابعثر شعرها بخفة ثم قلتُ لها بصوتٍ حاولتُ قدر الأمكان جعلهُ جاداً لتدرك اهمية الموضوع

" يؤسفني أن اقولَ لكِ بأننا على وشك خوضِ حربٍ شرسة مع من قتل والداي ، لذا أحاول أن أدربكِ على بعضٍ من أساسيات القتال لكي تدافعي عن نفسكِ في حال تعرضتي للهجوم المفاجئ من ايٍ كان ، لذا لا تتهربي او تختفي فجأه نحنُ بحاجةٍ الى كل دقيقةٍ وثانية لأستغلالها ف تدريبك ومراقبة شؤون المملكة لا للبحث عنكِ ، و يجب عليكِ معرفة ضرورة تتويجكِ كملكةٍ للمملكة ، في حال أصابني مكروهٌ أو ما شابه سيكون عليكِ تدبر شؤون المملكة في غيابي لكونك مقدرةً بأن تكوني زوجتي و ملكة مملكة اولجا ، عليكِ أن تعي جيدا ما معنى أن تكوني صاحبة التاج الملكي وتقدري مسؤولية ذلك وتضعيها على عاتقيكِ "

صاحبة التاج الملكي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن