part 2

1.3K 34 2
                                    


أَمَّا أَنَا أُسَمِّي الْأَشْيَاءَ بِأَسْمَائِهَا اللَّيْلَ هُوَ لَيْلٌ وَالشَّعْرُ هُوَ شِعْرٌ وَالْمَحَبَّةُ هِيَ مَحَبَّةٌ
- وَأَنْتِ آهٍ أَنْتِ قَلْبِي .

اخذت كتبها وكامت وكف كدامها .علي "وين "رفعت حاجبها .سيلين "نعم منو انتَ اصلاً"
علي "فرخ ووفرچ اسانك وانام مو؟!!"

سيلين بتساؤل "شتقص ...اوهه هاذا انتَ" ضحكت وعافته ومشت سحبها من ايدها عليه .سيلين بحدة "عوف ايدي "
ابتسم وعيونه عليها عاف ايدها باوعتله بحدة

سيلين "شكرا استاذ "
"العفو بنتي وماكو داعي تخافين انتِ طالبة متفوقة ومتأكد حتنجحين... روحي وتونسي بلعطلة"ابتسمتله بخفة كملت طريقها مبتسمة تنهدت وكلبت عينها بملل من شافته يتقدم اتجاها كملت طريقها سحبها من ايدها نترت بيه وحجت بعصبية "لتلمسني "

علي وهو يرفع ايده "ماشي ما المسج امشي وياي "رفعتله حاجبها
وحجت باستهزاء "لا ولله "
تقرب منها اكثر ضلت واكفة كدامة بكل قوة وشموخ تباوع بعيونه
همس بعصبية "نزلي عيونج "ابتسمت بخفة" مانزلهن شتسوي "

تنهد .علي "امشي وياي "
سيلين "ليش شنو الى يخليني اجي وياك واني ماعرفك ...بعدين انتَ ليش صارلك شهرين مراقبني وين ماروح الكاك وراية وكل يوم تخابرني من رقم جديد شتريد "

علي "تعاي وياي واكلج شريد "
سيلين "شايفني طفلة كدامك وتريد تقشمرني بكلمتين "
علي "انت ِمو تريدين تعرفين ليش مراقبج "

سيلين "لا ماريد اعرف وانتَ كلك بكبرك متهمني فهمت "رادت تمشي لزم ايدها بين ايده بقوة ساحبها وراه.سيلين "اخخ عوف ايدي "
عصر ايدها اقوه .علي بحدة وهو صاك عل سنونه "صوتج بت الكلب "

سيلين بعصبية "ومنو انتَ حتى تلمسني وتغلط عل ابوية "جرها مصعدها السيارة وهيه تصرخ بيه رادت تنزل قفل الباب
سيلين بصراخ "انتَ شدسوي افتح الباب "حرك السيارة بسرعة
سيلين "لا انتَ اكيد مو صاحي وين ماخذني رجعني باي حق تاخذني وياك"

عاط بيها "صوتج ماريد اسمعه "
سيلين "لا ولله ماخذني غصب وياك وتريدني اسكتلك ليش نشالله "فتحت جنطتها تطلع تلفونها سحب التلفون منها
صرخت بغضب "مخبل انتَ"
علي بصراخ "كتلج صوتج ماريد اسمعه "

عضت شفتها بغضب .سيلين "ماسكت وهسه ترجعني يامختل "صرخت من نضرب راسها بلجامة .سيلين بالم "اخخ هم مختل وهم متعرف تسوق "
نزل من السيارة فتح الباب سحبها من ايدها وراه

سيلين "وين ماخذني" فتح باب المصعد ودفعها تقرب منها بلعت ريقها
سيلين "شدسوي "ابتسم بخفة سحبها وراه طالعين من المصعد فتح باب الشقة دافعها
سيلين "ليش جبتني هنا ياحيوان "
علي بصراخ "اسيا "

طلعت من الغرفة بفزع "نعم سيدي ".علي "جيبيهن "هزات راسها ب اي بخوف وراحت

سيلين

رِهانحيث تعيش القصص. اكتشف الآن