8-

2.3K 148 55
                                    

وكنتُ
أخبىء عن عين أمي جراحي وأسترها بالحكاياتِ
والضحكِ المستعارِ وكنتُ أواري الندوب التي
ثقّبت كل شبرٍ بروحي وما كنتُ أحسبُني
لا أواري أقول لها كل شيء بخير وأضحك
بينا تغوص بخاصرتي أرمحُ الانكسارِ

عزيز مسكت يدها وناظرت لها وبجديه : عمري ما وثقت بإحد وخليته يشوفني باضعف حالاتي لكن أنتي قدرتي تشوفيني..
-يشد ويمسك على معصم يدي-

جنى
ناظرت له بستغراب وحاولت ابعد يديني بس كان أقوى مني حتى وهو منصاب : آلمـتني وخر عني

عزيز
استوعبت ايش كنت اسوي لها وهي معالجتني بس باقي
ماعندي ثقه فيها ولا حتى ربع ناظرت مكاني ثاني : شكراً

جنى بصدمه وبخجل من كلمته المفأجاه : العفو

عزيز
يناظرها بتعب ويحس رؤيه انعدمت

جنى
كنت اشوفه بدأ يتحرك بتعب وباقي ماسك يدي
مسكت جبهته وكانت حرارته مرتفعه : ا انت كويس؟ ايش تسوي

عزيز
ماكنت بعقلي ذاك الوقت الي اذكره اني مسكت يدها
واغمى علي في حضنها  تحديداً

جنى
انصدمت لما فك يدي ورأسه طاح بحضني حسبته مات
ناظرت له وكنت بصرخ : وش سويت انا وش تسوي؟!

بديت احاول احركه وهو بحضني طايح
بس ابداً مايتحرك كأنه صخره جلست احاول اشوف قلبه ينبض باقي؟ ولا مات

الإنِتَرنت المظُلم حيث تعيش القصص. اكتشف الآن