الإنِتَرنت المظُلم

29

‏النساء و الكُتب
‏كلاهما ثقافة كلاهما كارثة

——

فتحت باب الإسعاف بعد ما حطيتها بمكان
مافيه احد وانا الهث من تعب وإصابتي رجعت تنزف
اخذت المغذي وحطيته بيدي وانا اتوعد
في حكيم والي خلفوه

أسند رأسه وهو يفكر بكل الي صار له

بندر
ربي كتب لي حياه جديده عشان انتقم ولا اعدل
الغلاط الي سويتها : اه يارب العباد

حط يده على وجهه وهو يتذكر بدايته
قبل سنتين ونص بضبط

كنت جالس في مكتبي ومنصبي الي الكل يتمناه
امي تفتخر فيني عند كل شخص لكن...

جاء لي يوم تمنيت اني ذاك اليوم كنت نايم ولا فكرة
كنت جالس مع امي نأكل التفت لها وانا أتأملها

بندر : يمه
ام بندر : هلا يا وليدي
بندر : وين ابوي ؟

ام بندر
بصدمه عم صمت المكان : انا ابوك وأمك وكل شيء تبيه
ولا اشوفك تسأل او تفكر فيه

بندر
وقفت معصب نفس الكلام تعيده لي
رحت اخر الليل وجلست ابحث عن اسم ابوي الى ان شفته
في قائمة اخطر المجرمين في السعوديه وتم إعدامه في سنة***
كنت ابي اعرف ليش اعدمو ابوي وايش سالفه!!

رحت لدوام وانا سهران بعد الاجازه الي يعطونها لنا
بديت ابحث في سجلات المجرمين
الى ان حصلت سجلات سنة *** فتحتها وبديت ابحث عن اسمه