الإنِتَرنت المظُلم

19-

وما عُتمة الِليل إلاأستّرجاع للذكريات الحزيَنة التي ظلِلنا نهرب منها لسنوات،نهرب بلِا فائدة،نهرب ودائماً تحاصرنا من كُل مكَان،ويسكنّنا الرُعب طوال الوقت ، سئِمنا هذا الشُعور ، سئِمنا
البُكاء كل ليلة ، سئِمنا من كُل شي.

—
عزيز
كنت امشي وانصدمت لما شفت حكيم!
ايش يسوي هنا؟ وكيف جاء هنا؟ سحبت جنى وراء أحد السيارات
واناظره كان يدخن انصدمت وسكرت فمها

حسيت الوضع غريب وقلبي ماهو مرتاح
لانه قال لي من قبل ما يدخن ودكتور ما يدخن بديت استنشق
وكانت ريحة حشيش ناظرت لجنى حسبتها بتفضحني

سحبت يدي من فمها وكانت بتتكلم
وكنت مركز في حكيم ناظرت لها وهي جالسه تناظر بوجهي

توترت بسبب نظراتها وانفتنت اكثر
كان العباية مفتوحه شوي ومو على كتفها كان شكلها
فوضوي وهي تلهث بسرعه لأني حطيت يدي على فمها

عزيز سحبت على حكيم : وش فيك
جنى تحاول تبعد عنه وتعدل نفسها : باقي تسألني وانت كنت تحاول تموتني؟

عزيز
سحبتها لي وحطيت إصبعي على شفايفها : اشش
جنى بهمس : ايش في؟

عزيز
يأشر بعيونه على حكيم

جنى
شفته ركز رفعت راسي وكان الدكتور : عرفته!
عزيز : يا بنت اص