الإنِتَرنت المظُلم

43

الظلم مؤذن بخراب العمران.

—
في مكان ثاني بعيد عن أنظار الناس
مكان يخوف ماهو مسكن لأنس ولا الجن الا وهو السجن

ابو ابراهيم ينفخ زقارته وبضحكه : حكيم مات بس انا لا

دعست زقارتي وانا افكر وش بسوي معهم
ناظرت لاحد العساكره الي كان يشتغل عندي الي رمى المفتاح لي
ضحكت له : كفو افتحه الحين وهات ملابسي اغيرها

....... : انت متاكد ماراح انفصل ومحد راح يدري؟
ابو إبراهيم : محد بيدري عنك الا اذا تكلمت لكن لو تكلمت يمكن اقطع لسانك...- يغمز وراح ازود لك بجرعة المخدرات لا تخاف

واخيراً هربت من سجن وطلعت معي بعض السجناء
وانا حاقد على حكيم الي بلغ علي لكن انقص مع الاسف...

—

في بيت ايمن

صحيت وانا اتذكر شصار امس مع يارا ابتسمت لا شعورياً
وقاطعني صوت جوالي لقيته بندر الي يتصل : الو هلا؟

بندر : تعال للمركز باقي نايم ؟؟ قم اخلص وشف وين خوياك ادق عليهم ولا يردون بسرعه ضروري تجون

< ايمن >
قفلت بوجهه ورميت الجوال وأفكر فيها قلبي كان ميت حيره
ودي اجلس معها واسولف معها اكثر لكن ويني و وينها
شلت اللحاف عني وقمت اتروش

—
في بيت ياسمين

< ياسمين >
صحيت من نومي وانا اناظر للغرفه وكانت شوي فوضى
نزلت تحت ادور لجنى او ماما بس ما حصلت احد رحت وسويت قهوتي وانا افرك عيوني وانتبهت اني باقي لابسه فستان امس وناظرت لجوالي شفت ماما مع خالتي لكن جنى ما كانت ترد ابداً تذكرت انها قالت لي انها بتروح لمقابلة