20-

2K 122 49
                                    

تمادينا في الأحلام ونسّينا إن الأقدار مكتوبهة.

يارا تصارخ : ابعدو عن طريقي
جنى وشهد يصارخون : نبغى ننزل وقفي

ياسمين تركض وتصارخ : ابعدوو عني
جنى تصارخ : يارا ولله العظيم لا اصفقك خليني بس انزل
البنت معايا مريضه

شهد تضحك مو في وعيها : ههه انا وين
جنى تلمس جبهتها : يمه مره حرارتها ارتفعت

يارا
حاولت اوقف لكن ما قدرت ابداً شفت الكرسي
يمشي باتجاه المصعد لا إرادياً سكرت عيوني وحطيت يدي على عيوني سمعت ضربه قويه

فايز
رحنا ودخلنا المصعد بعد ما وصلنا المستشفى
كان الوضع هدوء الى ما انفتح باب المصعد علينا طلعت
وسمعت صراخ طلعت مسدسي لا إرادياً انا وعزيز

لكن ما استوعبت الا باشخاص يصارخون
وجايين تجاهي تجمدت وبشكل سريع اصتدمو فيني انا وعزيز

جنى
رفعت راسي وانا كل عضله بجسمي
توجعني ناظرت لشخص الي محاوطني من خصري تجمدت
لما شفته فتح عيونه

فايز بعصبيه : وش ذا المهزلة أطفال انتم يوم تروحون تلعبون بالممرات وتزعجون المرضى

فايز
كنت احسب الي ماسكها البنت الي طيحت الكيكه
لكن كانت صديقتها ناظرتها وشفتها فوق عزيز تمسح
على شعره

الإنِتَرنت المظُلم حيث تعيش القصص. اكتشف الآن