رغبه في عناقك 🥰

784 107 19
                                    

ظل يعطيها الامان والطمأنينه وظل معها تحت

السماء الصافيه حتي غطت السماء ونجومها عليهم

وغرقا في النوم دون الالتفات لكل الاحداث التي

حدثت في الفتره الاخيره......

بدأ يفتح عينه شويه شويه علي نور بسيط جدا من

الشمس ليفتح عينه علي تلك الواضعه رأسها علي

ضلوعه حتي يبتسم أبتسامه خفيفه ويبدأ بتحريك

يده علي شعرها بهدوء وعندما أحس أنها بدأت في

الاستيقاظ سرعانا ما اغمض عينه ولم يتحرك

وبعد لحظات قامت وهي مش مستوعبه حاجه ولما

ألتفتت ليه أتسعت حدقه عينها واحمر وجهها

ولحظات وقد ظهرت علي ملامحها ابتسامه هادئه

وقامت من جانبه ونزلت تشوف في اي في البيت

ممكن يتاكل وبعد أقل من عشر دقايق كان زين قام

ولحق بيها للدور الارضي.

زين: صباح الخير يا ديدا.

فريده بشئ من الغضب وهي ممسكه بسكين

وتوجهها إلي زين: هو انا مش قولت ميه مره

متندنيش بالاسم المقرف ده تاني يا بغل انت ها.

زين بخوف وهو يبعد يدها التي بها السكين عن

وجهه: في ايه يا قلبي مالك علي الهادي يا زبادي انا

بهزر هو فيه احلي من اسم فريده بلا ديدا بلا هباب

بس نزلي السكينه دي انا عايز أروح سليم والنبي

فريده بعدما انهالت بالضحك علي ملامحه الساذجه:

مالك يا اخينا ما تنشف كده الله وفيها ايه يعني

لو خدت غرزتين تلاته ولا حتي عشره فدايا ولا ليك

رأي تاني.

زين: سيبك من كل ده وقوليلي بقا في ايه يا جميل

مالك كده مين عكر مزاجك.

فريده: مش عايزه اتكلم أنا عايزه بس أكون جنبك

لأني.......

زين ببعض اللهفه: لأنك أيه.....

فريده: لأني بحس معاك بالامان.

ولم تمر لحظات حتي ضمها إليه علي رغم كل ما

حدث بينهم وعلي رغم ما قالو بألسنتهم لكن قلوبهم

وأفعالم تظهر شئ أخر وكلاهما اغمض عينيه وأخذ

نفسا عميقا وكأن قلوبهم قد هدأت ولم تمر دقائق

حتي ابتعدت فريده عنه وهي تعتذر وقد تحول

هاربان من الحب حيث تعيش القصص. اكتشف الآن