هاربان من الحب

لم أعد أعرفك 💔

الصمت عم في كل المكان محدش فيهم بقى عارف

يقول ايه وفي لحظات قطع الصمت ده جمله من

مايا وهي بتقول له لو فاكر انك هتضحك علي

بالشويتين دول كان غيرك اشطر.

سعد بغضب وهو بيصرخ فيها ومش واعي لتصرفاته

بقولك انا ما قربتش منك ليلتها ودلوقتي حالا عايزه

اعرف ابن مين ده.

مايا بأستغراب وهي مش قادره تجمع اي كلمه من

اللي هو بيقولها اصلا: يعني ايه يعني ايه اللي انت

بتقوله انا مش فاهمه حاجه.

سعد: يعني اللي سمعتيه ليلتها ما حصلش بينا اي

حاجه.

مايا: ازاي يعني وكل أللي حصل ل......

قاطعها سعد وقال: حتى انا مش عارف ليلتها حسيت

بشعور غريب قوي اول مره في حياتي أحسه لكن

الشعور ده مانعني اقرب منك او حتى اللمسك كنت

خايف عليكي وكانك.......  صمت للحظات ثم اكمل

وكانك جزء مني.

مايا وهي مش مصدقه ولا كلمه من كلامه: انت كداب

وبتعمل الشويتين بتوعك دول علشان تسكتني  .

سعد:  لو مش مصدقاني فعندك دكاتره مصر كلهم

يثبتولك اني ملمستكيش ده لو مكنتيش انتي

مقضياها.

مايا بتوتر: أخرس انا اشرف منك ومن ميه واحد

زيك.

سعد بسخريه: انتي هتقوليلي ما اللي في بطنك

يثبت شرفك.

سكتت مايا للحظات وافتكرت كلام الدكتوره لما

قالتلها انها عذراء واتأكدت أن كلام سعد صح لكن

المصيبه دلوقتي هتخرج من الوضع ده أزاي.

سعد بصريخ: أنطقي أبن مين أللي في بطنك.

مايا بقلق: انا.....

سعد بيقرب منها وماسك أيدها بقوه وهو بيصرخ

فيها: ابن مين ده يا ست الشريفه.

مايا بألم: اه اوعي ياسعد دراعي.

زقها لبعيد وبيحاول يخفي نظراته عنها مش عايز

يبينلها اللي جواه.

مايا: ده كان أختبار.

سعد بصلها باستغراب: اختبار...... أختبار ايه.

مايا وهي بتحاول تجمع اي جمله في عقلها: انا.....

بس كنت عايزه أشوف رد فعلك لو ده حصل