●|مَظلومةٌ تحتَ أسوارِ الخيانةِ |○ ✔

"المقطوعة النهائية ~1"

___________________

"اتركني وحدي ...اخرجي"

صرخت بها جاعلة الأخرى تفزع و تخرج بسرعة مستغربة بأبنتها كيف أصلحت عدائية و أخذت تعلن ب تايهونغ ..

مسائاً..

طرقت والدة جيني الباب على جيني تخبرها بقدوم والدها ، طرقت عدة طرقات لم تستجب جيني ، فتحت الباب بهدوء لتجدها نائمة أيقظتها و هي تحركها بخفة و تنادي اسمها بهمس لتفتح عيناها جيني بانزعاج بعد ذلك نهضت و رأت والدها لا يخلو اللقاء من بعض الدموع ...

كانت جيني جالسة على سريرها
لتفتح أمها الباب و تقول بمرح :

والدة جيني :"احزري من لدينا ؟!"

عندما لم تجد أهتمام من ابنتها لتكمل

والدة جيني :"جيهيو ...و صديقتك الأخرى "

تقدمت نحوها و نظرت إليها باستغراب :

والدة جيني : "مابكِ يا بنتي أخبركِ صديقاتكِ و لاتبدِ أي ذرة أهتم...."

لتقاطعها قائلة بجمود :

جيني : " لا أريد رؤية أحد "

والدة جيني :"لكن يا بنتي ..."

جيني :"أمي أرجوكِ لا أريد رؤيتهم .."

وأخذت تضرب على قدميها بكلتا يديها

والدة جيني :"حسناً ، حسناً سأخبرهم بالرحيل فقط أهدئي..."

ثم خرجت مسرعة لتعتذر للفتيات بحجة
أن جيني مرهقة و نائمة ...
نهضت جيني و توجهت نحو النافذة ليأتيها صوت
الهيرمونكا لتنطق بهمس
< كاي؟! >

وكأنها تتلذذ بنطق حروف أسمه بعد دقائق خرجت مسرعة متجاهلة صياح والدتها خلفها ...
ركضت خلف الصوت إلى أن وصلت إلى التل القريب من منزلهم الذي التقوا فيه آخرى مرة لا تعلم لم ذهبت إلى هنا ...و فعلاً كان هنا جالس و يقرفص قدماه و يرتدي ملابسه القروية ،

وقفت خلفه لبضع دقائق و تنظر إليه و هو يعزف ...أبعد الهرمونكا و توقف عن العزف و تنهد بعمق قبل أن ينطق دون النظر إليها بنبرة حزينة و هادئة :

كاي:"أنتِ فعلاً هنا ؟! أم إني أتخيل كالعادة ؟! "

تقدمت نحوه ووضعت يدها على كتفه و هي تتمتم :

جيني :"أنا هنا فعلاً.......حبيبي !!"

___________________________

" يتبع "