" ||•تفجر الحقائق•|| "

2K 120 70
                                    

________________________

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

________________________

نهضت عند دخولهِ بعد ساعات من الغياب ، وقفت مترقبة ظنناً منها أنه سيكون نبيلاً و يأتي بها بطفليها .
سرعان ما خابت ملامح وجهها عندما وجدته خالي الوفاق .

ركضت نحوه و قلبها يرتجف حزناً ، وقفت أمامهُ و عيناها تتلئلئ حُزناً ، تمتمت بنبرة باكية :

جيني :"لمَ لم تأتي بهما؟؟ "

نظر لها بجمود لثواني ثم تخطاها بكل برود ، رمشت عدة رمشات بأستغراب ، ألتفتت إليه و حدقت فيه و هو يجلس على كرسي في زاوية مظلمة من الغرفة ، سارت نحوه إلى أن أصبحت أمامه ، كان مغمض العينين و يسند رأسه على حافة الكرسي ، تمتمت برقة علًّهُ يستميل برقة الأسلوب :

جيني :"تايهونغ أريد طفلاي "

نزلت دموعها بصمت مالبثت حتى تحولت إل شهقات عالية :

جيني :"أريد طفليَّ تايهونغ ، أليس لديك ذرة رحمة كيف لك أن تحرم أم من طفليهما ؟! ، إضافة أن كاي...."

ما إن قالت اسم كاي حتى أنتفضت أثر نهوضهِ بلمح البصر و مسكها من عضديها و ألصقها في الحائط ، شهقت عندما رأت عيناه محمرة و حاجبيه المعكوفة غضباً .

قلبه يرتجف ، صدره يعلو و يهبط بجنون تمتم يحدة و بملامح ثائرة :

تايهونغ :" من أينَ لكِ هذه الجرأة لتذكيره أمامي؟؟"

أغمض عينيه بشدة محاولاً تهدات نفسه قليلاً عندما رأى ملامحها الخائفة ، فتح عينيه قن تمتم بابتسامة ساخرة محاول تغطية الثور الهائج داخلهُ :

تايهونغ :" انظري يا حلوة ! تردين أطفالك صحيح؟"

و من دون تردد أومئت له بنعم

تايهونغ :" حسناً ، إن أتيتكِ بهم ماذا بعد ؟!"

هفهف ثم أكمل مستنكراً

تايهونغ :"ماذا بعدها ؟! هل ستكونين أم لطفليكِ ؟! هل ستكونين زوجة مثالية تلبي رغبات زوجها ؟!! "

●|مَظلومةٌ تحتَ أسوارِ الخيانةِ |○ ✔حيث تعيش القصص. اكتشف الآن