"أفيقي ♡ 1"

1.5K 107 67
                                    

_________________________

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

_________________________

جيني :" ماذا يوجد في العلبة ؟! "

تمتمت متسائلة برقة و هي ترمق علبة مستطيلة الشكل في يدهِ بندرة سريعة ثم تنظر إلى عينيهِ منتظرة الإجابة بفضول ، فتخ العلبة السوداء بهدوء و هو ينظر لها و هي تركز نظرها على يده بفضول،
تلئلئت عيناها و تمتمت بخدر و هي تركز على جمال العقد الذي أمامها

جيني :"إنه لامع و جميل جداً"

تايهونغ :"هل أعجبك ؟!!"

رفعت نظرها إليه و تمتمت

جيني :"....جداً "

تايهونغ :"إذن دعيني ألبسكِ إياه "

تمتم بينما يستدار ليكون خلفها ، أمسك بشعرها وضعه جميعاً على على جهة اليسار كاشفاً جزء كبير
من عنقها ، أخرج العقد و رمى العلبة بإهمال على السرير ........... ألبسها العقد .

كانت متلهفة للركض نحو المرآة لرؤيته كيف كان شكل عنقها و هو يزسنه هذا العقد الرقيق ، لكنه
سبقها بإمساكه بخصرها و أحكم الشد عليه ما إن
خطت خطوة متوجه نحو المرآة ، أخذ يتحسس عنقها ببطئ بأصابعه ، أضطريت نفسها و تثاقلت مع كل هبوط و صعود لإصابع سده على عنقها ، سرتعش جسدها ، أدارها لتقابله و نظر إلى وجهها لتشق ابتسامة ماكرة طريقها في وجه ، همس إلى جانب أذنها :

تايهونغ :"ماذا تشعرين ؟! "

أنفاسه الحارة ما زاد إلا الأمر سوءاَ ، تمتمت بنبرة مخدرة و بنفس بالكاد يخرج :

جيني :"أشع..أشعر ؟! أشعر بحريق يشعل جلدي ، و انتصاب كل شعرة فيه ."

تمتم بنبرة لاهثة ، و أسنانه تصدر صرير بينما يده تشد على خصرها بقوة :

تايهونغ :"جيني أرجوكِ ....لم أعد أحتمل "

قبل أن تحاول استيعاب كلامه كان قد رماها على السرير معتلياً إياها ، مثبت ذراعيها إلى جانب رأسها بكلتا يديه ، و يطبع قُبلات متفرقة على عنقها و وجهها ، كانت قبلاته وحشية لم تكن كتلك التي أعتادت عليها في الأيام السابقة ، أنت ألماً بينكا تتوسله ليتوقف لكن دون جدوى ، فهي لأول مرة تراه هكذا ، نفسه متسارعة ، إضافة إلى تلك النظرة المخيفة في عينيه التي جعلت أوصالها ترتجف رعباً .

بعد ساعة ، نهض منها ببطئ و لبس سرواله بسرعة و أغلق حزامه بإهمال ، و ألتقط قميصه من على الأرض بخفة ، و خرج تاركاً جيني تنظر إلى السقف بجمود ، لم تكن تتوقع هذا الجانب منه عديم الرحمة .

تنهد تايهونغ بعمق ، غالقاً عينيه بشدة
^^صبر كثيراً ، لم يكن يحب الطريقة الرقيقة معها و لن يحبها قط .^^

فتح عينيه و حرك مفتاح السيارة مغادراً

__________________________

السيدة كيم :"آه يا رأسي ! آه يا فضيحتي آ ه آه "

تمتمت السيدة كيم و هي تضع يدها على رأسها ، و تستند إلى خشب. سريرها ثم تمتمت بصراخ متجاهلة توسلات ليست و رجاءها أن تهدأ :

السيدة كيم :"أنا ؟! أنا ابنتي تتعالج عند طبيب نفسي ......لا و تنوي الزواج منه "

قالت آخر جملة بسخرية ، تمتمت ليسا بينما تمسك يد والدتها التي تحاول تمليص نفسها بقوى لكن بلا فائدة :

ليسا :" أمي أرجوكِ ! أنتي تبالغين "

السيدة كيم :"أبالغ ؟! "

تحدثت و تنظر إلى ليسا بصدمة قبل أن تطلق قهقه ساخرة و تكلمت :

السيدة كيم :"حقاً أبالغ !! ماذا سأخبر صديقاتي ؟! آه طبعاً بعضهم سيسخرون مني و البعض سيشمتون بي "

أعادت نظرها نحو ليسا و تمتمت بحدة

السيدة كيم :"و السبب أنتِ ."

انتفضى جسد ليسا و نهضت لتصرخ في وجه والدتها بينما تقول :

ليسا :"اللعنة عليكِ من أم ......لا يهمك في الموضوع سوى كلام الناس !! أين ليسا بالموضوع ؟! أين سعادتي ؟! إلى متى أبق شيء هامشي في حياتكِ ؟! متى أكون على الأقل شيء ثانوي بالنسبة لكِ حتى أولوياتك ! متى أخبريني..... "

تنهدت ثم أكملت

ليسا :"أسمعي ماما سواء قبلتم أم لم تقليوا ببسيل ساتزوجه شئتم أم أبيتم "

ثم خرجت صافعة الباب بقوة ، حتى دون أنتظار رد أمها المصدومة مع الخادمة ، سارت نحو المطبخ لتخرج من الباب للخلفي فهي حقاً ليست بكزاج يسمح لها بثرثرة أختها المتذمر بسأن أبنها و زوجها ؟ يكفي الدرما التي ألفتعلتها أمها ؟! حقاً لا تحتاجل للمزيد !

بعد ام تسللت إلى الحديقة الخلفية ، و جلست هناك لدقائق غابت عن التفكير بكل شيء ، أحست بصفاء عقلها و كأنه صحراء قاحلة ، أحبت الأمر فعلاً و تمنت ان يبقى ذهنها هكذا خالي دون تفكير للأبد ، دقائق حتى فتحت عيناها على وسعها أثر سماع صوته العميق يتمتم ببرود :

جونغكوك :"أ أقول مبارك أم مازال الأمر مبكراً ؟! "

_________________________

"يتبع "

●|مَظلومةٌ تحتَ أسوارِ الخيانةِ |○ ✔حيث تعيش القصص. اكتشف الآن