"المقطوعة النهائية ~3"

1.7K 110 84
                                    

____________________

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

____________________

دخلت والدة جيني الغرفة بحذر شديد لتجدها نائمة
نظرت إليها ، كانت تتعرق بشدة رغم برودة الجو و تتنفس بسرعة ،

تارة ببطئ حتى و كأنها توقفت عن التنفس ، تارة أخرى تتغير ملامحها أما تعكف حاجبيها
و تقوس شفتيها أو ترخيهما ، مدّت أمها أصابعها مبعدة بعض الشعر الملتصق بوجه أبنتها و تضعها خلف أذنها ، شهقت بفزع نتيجة صراخ جيني و هي تقوم بمسك معصم والدتها

جيني :" ابتعد عني .....أرجوك لم أعد احتمل .."

من ثم عادت إلى النوم وسط تهدأت والدتها لها و تربيتها على كتيفها و هي تهمس لها :

والدة جيني :"لا تخافي أمك إلى جانبك
لم تدع أحد يؤذيك "

أرادت النهوض إلا أن أوقفها مسك جيني بذراعها و هي تقول لها بصوت خافت :

جيني :" نامي إلى جانبي ..أرجوكِ "

أبتسمت لها ورفعت الغطاء لتنام إلى جانبها حاشرة رأس جيني في صدرها و تحرك أناملها في فروة رأسها ..و أخذت تغني لها كما تفعل في الماضي :

●○•°●○•°
ذاكرٌ يا ترى
سورنا الأخضر
حيث كانت تغني الطيور
يومها حبّنا
كان في حينا
قصة الورد لحن الزهور

ذاكرٌ يا ترى شعري الأشقر
و الشريطة و الشال الحريري
حين خبأت في
سمعي المرهف
همٌ سرٌ كفيض العبير

وبعد ترامت حكايا
و أثْقل روضي الثمر
تُحدّث عنه الفتيات

ذاكرٌ يا ترى
وعدك المقمر
بالرجوع و قطف الورود
أم تراه مضى
حبّنا و انقضى
موسماً مفرداً لا يعوذ

●○•°●○•°

كانت تسمع شهقات أبنتها بين صدرها إلى أن نامت ...

صباحاً كانت تقوم بتجفيف شعرها
عندما ضرب زجاج غرغتها بحجر
تجاهلته أول الأمر إلى أن ضرب الزجاج مرة أخرى سارت نحو النافذة ، أخرجت نصف جسدها ليسقط شعرها أمامها ، نظرت فاتسعت عيناها عندما رأت كاي!؟

●|مَظلومةٌ تحتَ أسوارِ الخيانةِ |○ ✔حيث تعيش القصص. اكتشف الآن