° حَبيبٌ.°
- العَمل؟ حَتىٰ موعِد الإغلاق.
تَحدثَ الفَتى، أراىٰ قدماهُ تتحرك يمينًا ويَسارًا، وأنَفاسي ضَيقة، إنهُ شيءٍ متعودٍ عليهِ.- لسُوفَ أتناول طعَاميّ قَبلَ خرُوجِي، ألّا بأس بتناوِل الرَامين الذِي مِنْ يُومين؟
قَالَ وعِقب خرُوجهِ مِنْ الخرُوج أغلقَ الباب، تَنهدتُ الخُوفَ مِنْ فَمي ، أخرجتُ جَسدِيّ مِنْ تحتَ السَرير تُوجهتُ مُشرعًا صُوبَ النَافِذة حَركاتٍ تنبعثُ مِنْ يَدي كِي تُحاول فتحِ النَافذة
- أنتِ حقًا نافذةً غيرُ مُهذبةً!
ظَللتُ محاولاً فَتحهُ يسيلُ العجزُ مِنْ يدايّ إلىٰ حَافاتِ النَافِذة، فينمُو قصصًا علىٰ حَافاتها.
- فُتحت!!!
قُلتُ بملامحٍ مرحة وفرحٍ، ليسَ أنّا الذِي كُنتُ أخرج الصوت الحَزين مِني.
-----
صُوتِ إلتقاط صورةً، لـ منظرٍ للنباناتٍ تقفُ علىٰ أوراق النباتات برِقةً ، كَانت الدعاسِيق تقفُ وفتاةً ذِي شعرٍ بُني ذا لونٍ قاتِم جدًا وقَصير.
- تُحِبين تصُوير الحَشرات ومَا شابهها كَثيرًا.
قَالت فتاةً ثانية، ذِي غرةً قَصير كصَديقتها، لكِنْ شعرها عَسليّ اللون، جَميلٌ مَنْ ينظرُ إليهِ يرىٰ الرَبيع، ترتدِي النظاراتِ أيضًا نظرًا لجمالية عَيناها الخَضرتيّن المُملئتان بلمرحِ.- لأنها جَميلة.
رَدت أساغِي باسِما، وإستمرت فِي التصوير وتَجاهِلت كَاوايّ التِي أردفت " تَفكيركِ عجيبٌ." مَعَ ملامحٌ مُبتغظِة، ناظرًا نحُويّ مَنزلُ صَديقها، تَايهيُونغ.
- أُنظرِي! أليس هَذا مَنزلُ تَايهيُونغ؟
قَالت كَاوايّ مُؤشرًا صُوبِ منزلهُ، عِندما خَرجَ جِيمين مِنْ نافِذة مَنزِل تَايهيُونغ، وهُوَ يستنفسُ الراحة ظنً مِنهُ أنّ لا أحد يراهُ،
أنت تقرأ
•| مُلونّ |• vm.
Romanceفِي ذَلكَ الزَمنْ، كُنتُ فِي العِشرين، خَسرتُ جَميعُ لَوْحَاتِي وكسبتُ عَينيكَ الفَنيتيّن. _ ڤِيميّن+18،