° لقاءٌ آخر °
- سأحضرُ شيئًا مِنْ أو - فرِي
يامابُوكي تحدّثه لرفيقهُ تشيغُوسا الذِي سُرعان ما أمسكَ يدِ يامابُوكي معَ ملامح مصدُومة وقَال بصوتٍ كفيلٌ لأن يسمعهُ الجَميع.
- هائِل ! حَبيب تَايهيُونغ !
بينما كَانَا تايهيُونغ وجِيمين يقِفان علىٰ نصٌ مِنْ الشعِر غارِقان فِي شبرٍ مِنْ ماءِ الإعجاب.
إلتفتا الإثنان بحُكمِ صُوت تشيغُوسا العالِي والذِي سيمحيهُ تَايهيُونغ لهُ حتمًا.
- لا بُد مِنْ الإنحناءِ لكَ ، ولكِن لنُعطي هذهِ المُهمة لصدِيقي الأبله.
وفِي أثناء طريقهُ نحُو صديقهُ تقرب جِيمين إليهِ وأمسكَ طرف قميصهُ وعلامة سُؤال فُوقَ رأسهُ جعلت مِنْ رأسهُ يميلُ قليلٍ.
- لِمَ الإنحِناء ؟
- لأنّ ملامحك تنحدرُ مِنْ سُلالة الملُوك.
وذهبَ مُبتعدًا ولَم يُخرج جِيمين مِنْ فُقاعة الغَزل هذهِ سُوى صرخة تشيغُوسا حِينما ضربهُ تايهيُونغ علىٰ معدتهِ مما جعلهُ ينحِي نفسهُ وهمسَ فِي إذنِيهِ : لَيسَ حَبيبي.
- لا داعِي للخَجل صَغيري الكاذِب.
تحدثَ يامابُوكي بينما يُربت علىٰ ظهرِ تايهيُونغ،فبلنظرِ لجمالية جِيمين فحَتى يامابُوكي ودَّ لو أنْ جِيمين غير مُتاحٌ لِـ تَايهيُونغ.
- مَاذا تفعُلون هُنا ؟
أردفت كاوايّ والهاتِف فِي يدها وتدلا مِنهُ سِماعات الإذن معَ أغانٍ صاخبةً تخرجُ مِنه بصوتٍ أقل، تشيُغوسا الجالس علىٰ أرضِ الألم ردَّ سُؤالها بسُؤالٌ آخر وهُو : ماذا تفعلين أنتِ هُنا كورُوميّ - سِينباي؟
بما إنّ كاواي أكبرُ سنٌ فهُو لا يملك الأحقية فِي عدم إحترام الألقاب بينهُم،
- سمعتُ الخَبر مِنْ أساغِي ~
قالتها بغناءً بعَدما غمزت بخُبثٌ نحُو تَايهيُونغ وتُوجهت سرِيعًا إلىٰ داخِل الصَف الذِي قَد دخلَ بهِ جِيمين سلفًا وإستقبلتهُ أساغِي بحرارةً.
أخذت كاوايّ جِيمين خارِج الصَف وبدأت تُعرف جِيمين علىٰ الأصدقاء، أشرت علىٰ يامابُوكِي وقالت : رئيسُ النادِي، ثُم أخبرتهُ عنْ أحمقُ المُجموعة تشُيغُوسا وأخيرًا توجهت إلىٰ تايهيُونغ وقَالت .
- تايهيُونغ، شُكرًا لإعتنائك بهِ.
قالت بدراميّة والآخرِين هزوا رأسهُم موافقةً علىٰ كلامها ، إحمرَ خدانِ جِيمين فِي عينُ غفلةً بعدما تلاقت الأعينُ والمواقِف الغَريبة التِي حَدثت بينهُما، جِيمين وجدَ أنَ لا بُد الإعتذار بقُبلةً كِي يكُفر عمّا فعلَ، هذا هِي عادتهُم، لم يُخبر جِيمين أحدٍ هذهِ ليست عَادات يَابان الحَالية..
أنت تقرأ
•| مُلونّ |• vm.
Romanceفِي ذَلكَ الزَمنْ، كُنتُ فِي العِشرين، خَسرتُ جَميعُ لَوْحَاتِي وكسبتُ عَينيكَ الفَنيتيّن. _ ڤِيميّن+18،
