(الي في الصوره مارتين)
في ذلك اليوم.. نام مارتين دون أن يستيقظ من كابوس آخر..
لكنه كالعاده يستيقظ على صوت كلارا..
كانت كلارا هذه المره نشيطة بما يكفي.. لتقفز على مارتين و تبدأ في الصراخ "إنهض.. هيا أيها الكسول.. الساعة 9:20"
كاد أن يصرخ مارتين في وجهها و يلقيها أرضاً.. لكنه تمالك نفسه و نهض ببطئ و همس قائلاً "كلارا.."
جلست على السرير و قالت "نعم.."
"من فضلك.. لا توقضيني هكذا.."
"حسناً.." كانت مستغربه بعض الشيء من تصرف مارتين.. فاليوم لم يبتسم لها.. فقالت "هل أنت مريض..!؟ هل تتألم.."
"نعم.. لكن لا تخبري أحداً بذلك.."
أقتربت منه كلارا و همست "إين الألم.." و وضعت يدها على جبينه..
ثم أمسك مارتين بيدها و وضعها على صدره مشيراً الى قلبه "هنا.. أتألم.."
همست كلارا "كيف نعالج الألم.."
ضحك مارتين "لا أعلم.."
بدأت كلارا تفكر.. و تفكر.. و تفكر.. في النهايه غادرت.. لكن عاده بلصق الجروح و قالت "أعتقد أن هذا يوقف الألم لفتره"
ضحك مارتين بصوت مرتفع ثم قال "و أنا أيضاً.. أعتقد ذلك.."
"هيا.. سأضعها" ثم قالت "هيا أرفع قميصك.. لا تخجل من الطبيبه.."
رفع مارتين قميصه.. و وضعت كلارا اللصق في مكانه و قالت "هل تشعر بأنك أفضل.."
أشار بإبهامه "بتأكيد.."
ثم قالت لكلارا "اليوم.. سوف نذهب لزيارة جدي.."
ابتسم لها مارتن "حقاً.."
"نعم.. و ستأتي معنااا"
"لهذا لم توقضونب في وقت باكر.."
ضحكت كلارا بسعاده "نعم.. فماما قالت ان مارتين مريض.. لكنها ستأخذك معنااا.. مرحاا مرحاا" نظرت كلارا الى مارتين و قالت "ألست سعيداً بذلك.."
اجابها مارتين "بلا.."
"أذا إهتف معي.. مرحاا.. مرحاا.."
"مرحاا.. مرحاا.."
دخلت السيده برنهام و ابتسمت باستغراب.. اعتقد ان مارتين سيكون منزعج او متضايق مما حصل بالأمس.. لكنه في حالة جيده..
قالت السيده برنهام "كلارا.. هل أخبرتي مارتين.."
ابتسمت كلارا "نعم.." و قفزو من على السرير للتجه الى السيده برنهام..
قالت السيده برنهام "هل يعجبك ذلك.."
"أجل.. فلطالما رغبت في رأيه من قاما بتربيتك.."
أنت تقرأ
عندما تتحقق الأوهام
Randomهذه الرواية تكتب باسم مارتين كوتلز و هو فتى في ١٧ من عمره يحلم مارتين كوتلز بكابوس.. و مع مرور الوقت يتكرر الكابوس يوم بعد يوم حتى أصبح هذا الكابوس في نظرة مارتين مجرد فيلم قصير يشاهده كل يوم لكن بعد مرور الأيام يكتشف مارتين أن هذا الكابوس ليس مجرد...
