في اليوم التالي..
كان مارتين يستعد ليذهب الى المدرسه..
لم يسمع مارتين بعد.. بخبر موت أخته جوليا.. "و هل يهتم..!؟"
نزل مارتين بعد ان ارتدى ملابس المدرسه.. و تناول افطاره في سكينه..
كانت السيده برنهام مستغربه بعض الشيء من هدوء و صمت مارتين..
انهى افطارة و نهض.. و قبل خروجه ودع السيده برنهام..
اتجه المدرسه.. و في طريقه قابل أصدقاء ألكس..
أصبحوا يعرفون أن لألكس أخ توأم.. و يستطيعون التميز بينهم بعد إصابه مارتين XD
تقدم مارتين و اتجه الى صفه.. في طريقه التقى ببربرا..
نظر باتجاهها و ابتسم لها.. بينما هي تجاهلته..
اوقفها مارتين باستغراب "بربرا..!؟"
التفت اليه همست "نعم.."
"هل حصل معك شيء.."
"ألم تسمع بما حصل.."
"وما حصل.."
"ماتت جوليا.." بدأت عيناها تذرفان الدموع..
مره أخرى.. لم يفهم مارتين.. "لماذا تبكي.." همس مارتين لها "أين ألكس.."
بدأت تبكي بصوت مرتفع "لا أعلم.."
اقترب مارتين منها "حسناً.. توقفي عن البكاء.."
"كـ كـيف.. اتوقف.. لـ لـ لقد ما.. ماتت"
"دموعك لن تعيدها للحياة.."
همست و هي تحاول كتم دموعها "لـ لكنني حـ حزينه.."
تنهد مارتين.. "حزنك لن يغير أي شيء.."
همست بتردد "إذا لـ لـ لـماذا.. انت حـ حزينٌ د..دائما.."
ابتسم مارتين "و هل رأيتِ حزينٌ يبتسم.."
ابتسمت "نعم.. أنا.."
ضحك مارتين و ربت على رأسها "لا بأس.. ببعض الحزن.. لكن في مواقف كهذه لن يغير من الواقع شيئاً.."
تلاشت ابتسامتها "مارتين.. توقف عن التصرف بتبلد.."
تراجع مارتين و ضحك ساخرا "تبلد..!؟"
"ليس من الخطأ ان تعبر عما بداخلك.."
"ماذا تعنين.."
صرخت في وجه "لا شيء.." ثم رحل مبتعده..
تنهد مارتين.. ثم اتجه الى صفه..
عندما دخل الى صفه.. حل الصمت..
وقف مارتين لفتره و نظر اليهم مطولاً.. ضحك بصوت مرتفع.. "ما بالهم.."
اتجه الى مقعده وجلس.. ارتدى السماعات لتجنب الحديث مع الطلاب.. ثم وضع رأسه على الطاوله..
أنت تقرأ
عندما تتحقق الأوهام
عشوائيهذه الرواية تكتب باسم مارتين كوتلز و هو فتى في ١٧ من عمره يحلم مارتين كوتلز بكابوس.. و مع مرور الوقت يتكرر الكابوس يوم بعد يوم حتى أصبح هذا الكابوس في نظرة مارتين مجرد فيلم قصير يشاهده كل يوم لكن بعد مرور الأيام يكتشف مارتين أن هذا الكابوس ليس مجرد...
