الفصل 17

1.2K 129 91
                                    

اعتقد ان هذا أصعب شعور قد واجهته في حياتي..

أخي ألكس.. توأمي يفعل ذلك.. *يضحك بسخريه*

عندما أفكر بها جيداً.. يجعلني اضحك بشده.. الى درجه اني أبدأ في البكاء..

رغم أن علاقتي سيئه مع أخي لم اعتقد انه سيفعل بي شيئاً كهذا..

التفكير في كوننا توام متشابه يؤلم قلبي.. لقد كانت غلطه بالماضي و حاول إصلاحها لكن يبدو أنني لم اصلح اي شيء بل أفسدت ما كان جيداً..
لكن ما ذنبي إن كنت ارغب في أن نكون عائله حقيقيه واحده.. لماذا لا أستطيع ان أعيش كشخص عادي.. نذهب في الصيف الى رحله طويله.. انا و أخي و والداي.. نأكل معاً.. نمرح معاً.. نشاهد التلفاز معاً.. ألا أستطيع أن اعيش حياة كهذه..
هل من الخطأ تمني أمور عاديه كهذه.. أعتقد أنني تحولت الى وحش لكوني عشت كل هذه الضروف..

.

قاطعني صوت المحقق و هو يضرب الطاوله بيده "مارتين كوتلز.. لماذا لا تتحدث.. لقد تعبت.."

ابتسمت له "ولماذا اتحدث.. كل ما استطيع قوله هو أنني لم افعل ذلك.."

"إذا لم تفعل ذلك اقنعني بانك لم تفعلها.."

ابتسمت له "انت أقنعني انني من فعل ذلك.. غير هذا الفيديو عديم الفائده.."

"مارتين.. انتظر قليلاً.. دعنا نجد ذلك السلاح الذي استعملته في إذاء ذلك الرجل المسكين.."

قلت بارتباك "اي رجل.."

ضحك المحقق قائلاً.. "الذي ينام في إحدى المستشفيات.. لو لم يكن في غيبوبه كان باستطاعته تأكيد لنا بانه انت.."

"هل.. هل.. حالته خطيره.."

"لقد استطاعوا انقاذه.. لكنه دخل في غيبوبه.. جيد انه لم يمت لكان وضعك اصعب.."

كل ما كنت أفكر به.. لم يكن بانني قد وقعت بورطه.. بل كم أنا مصدوم مما فعله الكس.. لا أعرف حقاً ما الذي جرى لعقله.. لكنه يجب أن أجده في أقرب وقت..

قال المحقق "هيا مارتين.. اعترف بذنبك.. انت فقط تصعب الوضع على نفسك.."

"آسف.. لن أتحمل موت أحدهم و إصابة أحدهم.. يكفيني ما احمله الآن.."

ضحك المحقق ضحكه مليئه بالسخريه "كيف ترغب بأن اقتنع بأنهم لم يكن أنت.. اجبني.. و في الماضي قتلت والداك.. أليس من السهل ان تقوم بإذاء شخص عادي.."

ابتسمت له "ان كان تفكيرك هكذا.. فانت محقق فاشل.."

ضحك من جديد "من تنعته بالفاشل.. أستطيع أجبارك ان تتحدث بل استطيع جعلك ان تقول ما أشاء حتى لو لم تكن قد فعلت ذلك.."

"لذلك انت فاشل.. لم يكن عليك ان تكون محققاً إذا لم تكن مستعداً لـ تضهر الحقيقة.."

عندما تتحقق الأوهامحيث تعيش القصص. اكتشف الآن