7

8.3K 441 695
                                    

*حقيقة مخفية*

"هي.. هيرا لا تفعلي.."

تحدث الفتاة التي تقف مقابل هيرا و هي تبكي و تنفي برأسها خائفة و هي تشاهد هيرا التي تقف مقابلها و هي توجه سلاحا بينما نظراتها كانت لا تحمل اي شفقة

" هيرا أتوسل اليك لا تفعلي .."

بكت الفتاة اكثر عندما شاهدت هيرا تقوم بتعبئة السلاح بكل هدوء لتشهق الفتاة برعب و هي تنفي برأسها و هي تضيف

" حسنا حسنا سوف ارحل سوف أغادر سوف ابتعد عن ديمن لا بل عن هذه المدينة .. أتوسل إليك هيرا لا تفعلي .."

سقطت دموع الفتاة و هي تشاهد ارتفاع حاجب هيرا اليسار و هي تميل برأسها قليلا لتغمض الفتاة عيناها عالمة بأن هذه نهايتها، فتحت عيناها لتشاهد ديمن يركض نحو الفتاتين بجنون نظرت اليه و هي آملة بأنه سوف يوقف الجنون الذي يحصل الان و لكن ذلك لم يدم كثيرا فصوت الرصاصة قطع اتصال أعينها مع ديمن و فجأة شعرت بالألم يخترق صدرها نظرت إلى قميصها الصوفي الأصفر الذي كان يتوسطه خرم الرصاص وسط صدرها و بقعة الدماء كانت تتوسع اكثر فأكثر لترمش عيناها ثم سقطت على ركبتيها و سرعان ما شعرت بجسدها يصطدم بالارض بقوة و آخر ما رأته كان ديمن الذي يمسكها بحضنه و هو يصرخ بوجه هيرا التي كل ما فعلته كان النظر في عيني الفتاة التي نظرت إليها اخر نظرة قبل ان تغلق عينيها مرة و إلى الابد.

صرخت هيرا بهلع و هي تستيقظ من كابوسها، لقد حصل الأمر منذ سنوات و لكنها لا تزال تشاهد هذا الحلم لا بل كابوس كل ليلة، نظرات دافني لها الأخيرة كانت نظرات انتصار، نعم هي قتلتها و لكن دافني التي انتصرت فمنذ ذلك اليوم إلى يومنا هذا و ديمن يتصرف ببرود و تباعد مع هيرا، لطالما أجّل خطوبتهما و كانت تعلم السبب و لكنه لا يعلم الحقيقة هو مجرد غبي تافه يصدق ما يريده فقط

قامت من سريرها و توجهت إلى الحمام لتغسل وجهها عدة مرات، الأمر لم و لن ينتهي أبدا، ارادت اخباره الحقيقة و لكنه رفض الاستماع اليها بل لم يعطيها فرصة لتحدث حتى.

" إلى متى سوف تصبرين يا هيرا ؟ إلى متى سوف تتحملين ؟ هل يجب أن تفقدي نفسك في سبيل هذا الحب؟ الم يحن الوقت الذي تمضين قدما ؟ الم يحن الوقت لبداية جديدة ؟"

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Oct 13 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

༺ عائلة بروفاسي ༻حيث تعيش القصص. اكتشف الآن