٩ | هل هذَا حقيقي ؟

242 54 2
                                    

{ خلقت النار لإذابة القلوب القاسية ما رأيت مثل النار نام هاربها }

Don't forget vote and comment ❤️Enjoy 🙃♥️****************************************************

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

Don't forget vote and comment ❤️
Enjoy 🙃♥️
****************************************************

لم يكونوا بحالٍ جيد ابدًا بسبب رؤيتهم تحرك الطاولة كالخوارقِ تمامًا لتسترسل لهما وهيَ تنظر الى عيناهم
" انا حارسة بوابة الجحيم سابقًا ، اي انني الشيطانة في هذا العالم."

توسعت انظارهمَا جميعًا على ما تفوهت بهِ لتقول تلك
الفتاة وهيَ تحمل خشبة النيران امامهَا بخوف لتسترسل ليليث ساخرة " اوه هل تريدي التأكد ؟"

اقتربت الفتاة وفي يدهَا النيران مُهاجمةً ليليث ولكن الصدمة انهَا الشيطانة وبكل بساطة مدَّت يدهَا بخفة ليحترق الجلد الخاص بالمعطف ولكن كفهَا لم يحدث !

قهقهت ليليث وهيَ تنظر الى ملامحِ الفتاة المُصفرة لتهمس لهَا بخفوت " هل تأكدتِ الان؟"

كادت ان تهرب منها ولكنهَا امسكتها من معطفهَا واخذت تخطوا معهَا حتى حاصرتهَا في الحائط لتقول لهَا وهيَ تتحول تدريجيًا لهيئتهَا الحقيقية " عندمَا تغضب ليليث فهي لا تستطيع ان تتحكم بقدرتها ، وان رأيتكِ في الجحيم وعد مني بأنني سأعذبك انتٍ اولًا وثم حبيبك اللقيط ذاك."

افلتت ليليث الفتاة لتسمعَ حينها صفير سياراتِ الشرطة عالمةً ان بيلين جاء برفقةِ الطاقم جميعهُ وسقطَ النار على الارض مما ادى لاشتعال المنزل ضحكت ليليث ساخرة لتقول للفتاة وحبيبهَا " ان كنتم تريدون النجاة من النيران يمكنكم تسليم انفسكم."

بينمَا في الخارج ترجلَ بيلين من سيارتهِ والقلق ملئَ قلبهُ عندمَا رأى ذلك المنزل مشتعل بالنيران ليقول لإنجل بوجهٍ مصفر " إنجل انجل ليليث في الداخل بكلِ تأكيد ."

شهقت إنجل فورَ رؤيتهَا للرجل مع حبيبتهُ يسلمونَ انفسهم و ملامحهم قد خُطفت لتعلم انَ ليليث استعملت قواها معهم وبكل تأكيد لتقول للفتاة وهيَ تمسكهَا من كتفيهَا " اينَ هيَ ؟"

" ه هيَ شيطانة ، لعينة و مرعبة ."

اخرجَ بيلين اصفادهُ ليلقيَ القبضَ عليهما واستلمهم طاقمُ الشرطة لتحل هذهِ الجريمة بعدَ ان بعثت ليليث الرعب في قلوبهم و منظرها لن يذهب عن ذاكرتهم الى الابد وذلكَ كانَ عقابهم منها.

ليليث | Lilithحيث تعيش القصص. اكتشف الآن