١١ | شيطانَتِي الجمِيلة.

243 54 5
                                    

{ فِي الحُبِ حياة ، لأنَ الحياة هيَ أنتِ.}

Don't forget vote and comment و الشابتر في شوية اجواء ساخنة حد اللعنة سوو الي ما يعجبه يسوي سكيب 😭Enjoy 🤭♥️****************************************************

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

Don't forget vote and comment
و الشابتر في شوية اجواء ساخنة حد اللعنة سوو الي ما يعجبه يسوي سكيب 😭
Enjoy 🤭♥️
****************************************************

في الفندق  حيثُ وجود الازدحام في البار الخاص بهِ والاضواء الحمراء التِي زينت المكان بخفوتهَا وانشاءها اجواء مليئة بالحرارة بينَ الأغلب الحاضرين من عُشاق .

ولكن الثنائِي الأهم كانَ صاحبة الجحيم و معشوقهَا البشرِي الذِي لم يكترث لحقيقتهَا بقدرِ ما يهتم لكونهَا المرأة التي خطفتهُ .

وضعَ ذراعيهِ حولَ خصرهَا وسطَ تصويرهِ بعضَ اللحظَّات اللطيفة بينهمَا والمليئة بالحب كمَا لو أنه يحتضن الجنة ليسَ سواها.

ولكن الحقيقة هوَ يحتضن الجحيم بحدِ ذاتهِ ومعَ ذلك هوَ يريد المُكوثَ معَ نارهِا إلى الأبد ، على ما يبدو..

نظرَ إليهَا بعدَ التقاطهِ صورةً برفقتهَا ليضع كفيهِ على وجنتيها بخفة ليطبع قبلةً معَ توسط الضوء الأحمر الخفيف عليهمَا ليشد بهَا بقوة ممَا جعلهَا تبادلهُ بكلِ ما اوتيت من مشاعر.

كانت تلكَ القُبلات و ذلكَ الحب الغريب من نوعهِ لم تستطع هي فهمه .

ومعَ ذلك سايرتهُ فيمَا جعلَ كل شبر من جسدهَا يطير بهَا كفراشات حمراء متوهجة لتبتعد عنهُ قاصدًا استنشاق الهواء لتضعَ جبينهَا على خاصتهِ وهمست لهُ وهيَ تتنفس بسرعة " أنتَ تجعلنِي لا أقوى على التنفس حتى بيلين."

وجهَّ نظراتهُ علَى أعينهَا التِّي توهجت بتلقائية ليهمس لهَا وهوَ بنفس حالهَا محاولًا نطق كلمتين على بعضها
" وانتِ كذلك ليليث ، انتِ شيطانة حقًا."

ابتسمت وهيَ تداعب ذقنهُ الملتحي لتهمس لهُ وهيَ تحاوط ذراعيهَا حولَ عنقهِ " همم هل تُريد ان نشرب قليلًا قبل الدخول الى الجحيم الخاص بي؟"

علم ما الذِي تقصدهُ ليشابك أصابعهُ مع خاصتهَا واتجهوا نحوَ البار لتقول ليليث للنادلة بابتسامة
" هل يمكنكِ ان تسكبِي الويسكي لنَا؟"

ليليث | Lilithحيث تعيش القصص. اكتشف الآن