٦ | أُحِب الشَّراب .

317 55 26
                                    

{ القُلوب ثملة بِحُبِ بعضهَا}

{ القُلوب ثملة بِحُبِ بعضهَا}

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

Don't forget vote and comment.
Enjoy 😉
****************************************************

نظرت ليليث إلى إنجل لتهمس لهَا وهيَ تعطيها التعلميات " حسنًا إنجل ، مسرح الجريمة لا يجب ان تعبثي فيه ابدًا ، و ثانيًا ثقِي ب رفيقتكِ فقط وليسَ سواها ."

اومئت إنجل مُطيعةً أوامر صديقتهَا لتخرج ليليث برفقتهَا ممسكةً بيدهَا و صرخت ل بيلين " هيي سألحق بك ."

" حسنًا ليليث هيَا كي لا نتأخر.!"

ركبت ليليث السيارة برفقةِ إنجل لتقول لهَا بنبرة متحمسة " ليليث انا متشوقة لرؤيتكِ وانتِ تعملين ."

غمزت الشيطانة لهَا لتهمسَ للملاك الأُخرى قائلة بحماس خافت " هيَا عزيزتي سأقوم بتشغيل أغنيتي المُفضلة."

اومئت الشقراء لتقوم ليليث بتشغيل أغنيتها أنا أتوسل إليك ، تلكَ الاغنية تعني لهَا الكثير كونهَا تستمع في الحانها اكثر من أي شيء .

ولكن كانَ العكس مع إنجل كونَ هذا النوع من الموسيقى لا يروق لهَا ، ومع ذلكَ سايرت صديقتهَا كونهَا لا تريد الجدال معهَا وهيَ لا تُصدق أنها قد وجدتهَا بعدَ وقت من البحث .

بينمَا لدىَ بيلين الذي بدأ يفكر مُجددًا في ذلكَ التساؤل ..

هل الملائكة والشياطين حقيقية؟

فركَ صدغَ جبينهِ وهوَ يقول بضجر " يا إلهي هل انا ضعيف إيمان الى هذا الحد ؟ ما هذهِ الخوارق التي لا تُصدق حتى؟!"

أوقف سيارتهُ في ذلك المبنى الخاص بالمؤتمر الصحفي ليترجل بسرعة و التفتَ ليجد إن ليليث أيضًا وصلت برفقةِ إنجل ليقول لهنَّ بهدوء "تبدو الامور طبيعية الان ، دعونا نكون طبيعيين و نحضر المؤتمر كي نلهيهم عن الشرطة والجريمة التِي في الحجرة المظلمة هناك."

اومئنَ النساء ليصعدنَ إلى الباب المعدني الكبير الذي يقف امامهُ حارس يرتدي بدلة سوداء و فارع الطول ايضًا ليقول بيلين لهُ بنبرة جادة " مرحبا سيدي نحن اعضاء في المؤتمر هل يمكننا الدخول ؟."

ليليث | Lilithحيث تعيش القصص. اكتشف الآن