الجزء العشرين والاخير

1.2K 46 74
                                    

《..الزمن هو أعظم الكتّاب , لأنه دائماً يكتب أعظم النهايات..》

▫️منزل ريان وميران

أشرقت الشمس معلنه على يوم جديد كانت ريان واقفه في مطبخها تعد الفطور للعائله كانت تتجول في مطبخها بخفه شعرت للحضه بدوار شديد يصيبها ولكن استندت على مغسل الأواني كان هذا الدوار يلازمها منذ فتره ليست بقليلا ولكن لم تهتم له كان ضنها بسبب العمل وضغوطه لم تبالي له وغسلت وجهها بل ماء البارد وأكملت عملها نزل ميران ببدلته السوداء التي تعكس على عيونه كانت طلته جميله وذات هيبه عاليه توجه الى المطبخ وجد ريان واقفه تعد الطعام ذهب وحضنها من الخلف وقبل خدها التفت اليه ريان وقبلت وجنتيه ابتسمت وقالت:
" صباح الخير حبيبي"

ابتسم لها ميران وقال:
" صباح النور صغيرتي"

انتبه إليها كان وجها شاحب ولونه أصغر خاف عليها وقال بصوت خائف:
" صغيرتي ما بك لماذا وجهها اصفر"

ابتسمت ريان بهدوء وقالت:
" لا تقلق حبيبي انا بخير هذا مجرد إرهاق بسيط اطمأن"

لم يرتاح ميران لكلامها ولكن تركها على راحتها اكملت ريان اعداد الفطور ونقلته الى المائده بعد دقائق نزل هزار ومعه جول بزيها المدرسي وفرات الذي يحمل الملفات ويتكلم هلى الهاتف اجتمع الجميع حول المائده قال فرات:
" ميران اليوم لدينا اجتماع مع شركه **** هو اجتماع مهم ويكون عن الساعه الثانيه ونص ضهرا"

اومأ له ميران برأسه واكملوا فطورهم الذي لم يخلى من نقاشاتهم خرج الجميع من المنزل ذهب ميران وريان بسيارتهم الى الشركه بينما فرات اخذ ابيه وجول يوصل جول الى المدرسه وابيه الى احد المقاهي وينطلق الى الشركه.....

▫️في الشركه

كان الجميع في عمله كانت ريان مع ميران في نفس مكتبه شعرت بجوع شديد وهذا اول مره تحصل معها نضرت الى الساعه كانت العاشره صباحا استغربت من نفسها اول مره تشعر في الجوع بهذا الوقت ولم يمضي سوى ساعتين على تناولها للفطور نهضت من مكتبها رفع ميران رأسه عن لابتوبه ونضر اليها وقال:
" الى اين صغيرتي هي فيك شيء "

ابتسمت له ريان وقالت:
" لا تقلق انا بخير ولكن فقط أشعر بل جوع قليلا سأنزل الى الكفتيريا أكل شيء هل تريد أن اجلب لك شيء"

ابتسم لها ميران وقال بهدوء:
" لا صغيرتي لا اريد بل عافيه "

ابتسمت ريان وذهبت الى الكفتيريا بينما ميران عاد الى عمله بعد مدى يفزع من فتح الباب بقوة ليدير رأسه ويجد احد الموضفين ليقول بغضب:
" كيف تدخل هذا لماذا لم تطرق الباب؟"

ليجيبه الموظف وهو يلهث:
" اسف استاذ ولكن ريان هانم وقعت على  الأرض مغمى عليها ب باب الكفتيريا "

ل يقف ميران وينظر له بصدمه ليستوعب ما قاله الموظف ليفزع وينزل بقوى ويتوجه الى الكفتيريا ليجد الموضفين مجموعين في باب الكفتيريا واحد الموظفات جالسه على الأرض وترش الماء على وجه ريان ليصرخ بقوى:
" ابتعدوا "

معجزتي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن