الجزء الثامن عشر

961 48 24
                                    

《.... لا تفكر في الماضي .... كيف ظلموك .... وكيف اساؤا إليك ..... وكيف انك لم تأخذ حقك.... ولك توقف .... فى الماضي يثير بداخلك الغضب والاحساس بل عجز ..... ولكن  فكر بمستقبلك ..... وما ينتظرك من اشياء جميله واحلام عليك تحقيقها كي تعيش بسلام .... دون التفكير وبل ماضي وسيئاته..... 》

ماذا لو هناك شيء يغير حياتنا هناك أشياء وحقائق يكشفها الانسان تقلب حياته منهم من ستحطم حياته ومنهم من ستبدأ حياته من جديد ومنهم من سيعيش حياته على حب وراحه وأمل هذه الحياه فيها الجيد لنا وفيها السيء فيها ما يحطم حياتنا وفيها ما يبنيها من جديد........

▫️ منزل ريان وميران

أشرقت الشمس لتعلن عن بدأ يوم جديد يوم مليء بل أحداث الجيده والسيئه....

فتحت عيناها البنيه كحبات القهوه تنظر إلى النائم بجنبها حبيبها وزوجها وكل شيء جميل بحياته اخذت تتأمله قليلا بعدها سحبت نفسها من بين يديه بصعوبه وتوجهت الى خزانه ثيابهم وجهزت ثياب عمله وكل شيء يخصه بعدها غيرت ثيابها الى ثوب منزلي جميل بل للون الوردي ونزل الى مطبخها الجميل وأخذت تعد فطار لزوجها وهي تتدندن الاغاني الماردينيه القديمه احست بيدان تلتف حول خصرها ابتسمت مالت رأسها وطبعت قبله على وجنتيه وقالت:
" صباح الخير حبيبي"

ابتسم وقبل وجنتيها ودفن رأسه في عنقها وقال:
" صباح الخير صغيرتي"

انزعجت ريان وقالت بتذمر:
" ايه ميران لماذا تناديني بصغيرتي"

ضحك ميران وقبل عنقها وقال:
" لأنك انتي صغيرتي وطفله قلبي ولأنني اعشقك"

ابتسمت ريان وقالت:
" تمام ابتعد عني واذهب وجهز نفسك ريثما اكمل اعداد الفطور"

قبلها ميران وذهب ليجهز نفسه لتكمل هي فطورهما وضعت كل شيء على الطاوله الشاي والبيض المقلي كما يحب ميران والفطائر التي يحبها انهت كل شيء لينزل هو بطلته التي تسحر قلبها تقدم إليها وهو يغلق ساعته نظرت له بحب وتقدمت اليه وقبلت وجنتيه وقالت:
" كم انت جميل يا حبيبي اللهي كيف ادعك تذهب إلى الشركه بهذه الجمال"

نظر إليها ميران بصدمه هل هذه حبيبته ريان الخجوله الآن تتغزل به وبجماله يا اللهي ماذا حصل اليوم ليضحك قائل:
" هل هذه صغيرتي ريان ام قاموا بتبديلها في الامس"

ضيقت ريان عينيها وقالت بتذمر:
" تمام ميران بيه الذنب ذنبي انني امدح جمالك"

ابتعدت عنه ليسحبها من خصرها اليه ويقبل شفتيها بقوه ليفصل القبله بعدما علم انها بحاجه الى الهواء وقال:
" لأفدي هتان الشفتين التي تتغزل بي"

خجلت ريان وانزلت رأسها وقالت:
" هيا سيبرد الفطار"

ضحك عليها وسحب يدها وجلس على الكرسي واجلسها بحضنه قالت ريان:
" كيف ستفطر وانا جالسه بحضنك"

معجزتي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن