My Housemate -مكتملة-

Part 4

"فضلاً تجاهلوا الأخطاء الأملائية"

"ڤوت وكومنت وفولو لو مش عاملين"
____________

لما تايهيونج لما!!! (قالت إلينا بين شهقاتها)

حاولت إلينا أن تضغط على رسغه بملابسها ويديها على امل ان تتوقف الدماء..

كانت خائفه للغاية ان يكون احد أوردته أنقطع لذا قررت أن تذهب به للمشفى..

تايهيونج رجاءاً استقيم معي يجب أن نذهب إلى المشفى. (قالت إلينا ولازالت تبكي فهذه اول مره لها بموقف مشابه)

أبتعدي!! (قال تايهيونج صارخاً عليها)

تايهيونج رجاءاً، حسناً أنا سوف أهاتفهم. (قالت إلينا وهي تَهِم لكي تذهب إلى غرفتها من أجل ان تجلب هاتفها)

أمسك تايهيونج يدها قبل أن تستقيم وقال صارخاً مع دموعه المنسابه على وجنتيه: لا تفعلي لا تفعلي.

تايهيونج رج.اءاً دعني أساعدك. (قالت إلينا بين شهقاتها)

رفض تايهيونج ان يدعها او حتى أن يذهب معها وظل هكذا..

كانت إلينا تتوسل له بهيستريه ان يذهب معها إلى المشفى أو حتى يدعها تتصل بهم ولكن تايهيونج لا يريد، انه يفعل هذا لكي يموت لما قد يذهب إلى المشفى..

بدأت إلينا الصراخ عليه والبكاء بحرقه وقالت: تايهيونج رج.اءاً لا يمك.نني رؤيتك هكذا رجاءاً إذ لم تكن نفسك غاليه عليكَ فهي غاليه لي رجاءاً تايهيونج!!

إلينا لا تعلم كيف قالت هذا ربما كانت تستعطفه لكي يأتي معها وربما قد تكون ذلت لسان أو ربما شئ أخر ولكن لا يعقل لقد تعرفت عليه منذ يومان فقط..

كلمات إلينا أزهرت قلب تايهيونج فهو لم يكن يعلم أن هناك احد يهتم إلى أمره..

"هل حقاً هي قالت هذا؟"

"لما هي حتى لا تعرفني؟"

"توقف عن النبض بجنون أيها الغبي!!"

كان هذا حديث تايهيونج إلى نفسه وقلبه..

نظر تايهيونج إلى أعينها وكيف هي تبكي عليه بحرقه..

أذهبي إلى الشِقة أمامنا هناك طبيب يُدعى رايان. (قال تايهيونج بصوت خفيض مع تلك الدموع التي تنساب على وجنتيه بعد أن ترك يدها)

حسناً. (قالت إلينا ثم أسرعت إلى منزل هذا الطبيب)

طرقت عدة طرقات على المنزل حتى فتح لها رجل في الأربعين من عمره تقريباً..