intro,,

84 12 2
                                    

جلَستْ أسفل النافذة، ملتحفة بشالِها الأزرق الصوفي، تنظر إلى السماء في شرود..
ترى القمر يصغُر أكثر كُل يوم، والنجوم مهما كَثُرت لا تحتويه ولا تؤنس وحدته.

تحركت بعينيها بين النجوم، فأبصرت واحدةَ تشع بقوة، ثم بدا وكأن النجمة يحوطها وهجٌ أخضر، يزداد ويزداد حتى انفجر النجم، وسقط منه نيزك كبير في البحيرة..
__________________

تجردتُ من حلى الدُنيا؛ لأتزين بك
خضبتُ كفوفي، وكحلتُ عيوني
وطرتُ عبر النجوم بحثًا عنك
وجدتُ دارُكَ قُرب الشمس
أجنحتي ستذوب
ولكنني سأطيرُ إليك
.
.
.
.
.

قصة أخرى من قصصي القصيرة، سأضعُ بها من قلبي وعقلي، أرجو أن تحوذ على إعجابكم
كونوا متحمسين 💚

أهدابُ المُجنح تَلمَعْحيث تعيش القصص. اكتشف الآن