اشتقت لك(٣٦)

3.6K 240 105
                                    

تعليق لطيف🍬

*******

تايهيونغ

أي غدر تحمله في ثنايا قلبك الطاهر
ماذا صنعت منك حين أحببتك
أين الطفل الذي كان يعبث معي برهانه اللطيف
على ماذا تراهن الآن
تراهن على موتي حبيبي

أزال السكين التي بالكاد اخترق  في جانب بطني
يده ضعيفة بالكاد غرستها
تراجع للخلف ما إن سال الدم على كف يده
أمرتهم أن لا يتدخلوا
منعهم نامجون من الدخول للمطبخ
حتى والدة جونغكوك التي كانت تبكي وتصرخ بذعر

في النهاية
أنا الزعيم هنا
وواجب عليهم إطاعة أوامري

أخرجت المسدس من خلف ظهري
وهو مذعور مما حدث
يتراجع للخلف
اللعنة هل هو خائف مني الآن
هل يظن أني سأقتله

قبلت خده وإبتسمت
لمست بإبهامي الملطخ بالدماء شفته السفلية ولطختها بدمي وقلت

"هذا هو حبيب وريث المافيا ...لكن إن اردت قتل أحدهم تأكد أنه سيموت حقا"

وقفت خلفه
وضعت المسدس بيده
وكف يدي فوق كف يده
إصبعه على الزناد وفوقه إصبعي
فركت جانب وجهي بجانب وجهه
وبيدي الأخرى حطت على معدته أجعله يستقيم بوقفته
نظرت إلى إنعكاس صورتنا على الباب الزجاجي في المطبخ  الذي يطل على الحديقة

وهمست في أذنه وأنا أستنشق عطره الأخاذ
أوجه جسد حبيبي بإتجاه الباب الزجاجي

"إنظر جيدا هناك..صوب المسدس على الرأس ثبت يدك جيدا وأطلق"

كنت أصوب بإتجاه إنعكاس صورتي أنا
جعلته يطلق الرصاص على صورة راسي التي إنعكست على الباب
تحطم الباب الزجاجي إلى أشلاء
وكذلك ظلنا عبر الزجاج تبعثر على الأرض

صرخ بذعر حين إنطلق صوت الرصاص وتحطم الزجاج
قبلت عنقه بلطف وهمست داخله

"إن كنت سأُقْتَل لا اريدك أن تتهشم بموتي كما تهشمت صورتك مع صورتي للتو...على زوج الوريث ان يكون قويا"

إبتعدت عنه وقد لطخت دمائي قميصه الابيض الناصع
أخرجت علبة الإسعافات الاولية من خزانة في المطبخ وكنت أضغط على الجرح بيدي
أكتم جرح قلبي الذي آلمني أكثر من هذا الجرح الذي ينزف

خرجت للصالة
جلست على الاريكه بعد أن خلعت معطفي الربيعي
نزعت ربطة عنقي وفتحت أزرار قميصي الابيض السكري الذي ملأته الدماء
نظرت لأرى مدى سوء الجرح
أحاديث تدور من الذين تبعوني وجونغكوك وراءهم يقضم أظافره كطفل يشعر بالذنب

رهان على شيطانحيث تعيش القصص. اكتشف الآن