البارت الخامس من روايه عفوا ايها الشبح احببتك بقلمي aya Elkhwaga

293 16 2
                                    

طبعا كلكوا عاوزين تعرفوا مين هي الست سكينه  وليه علاجي في الصعيد واااااااااا     طب ماتيجي نشوف بعد ما ماما قالت لخالتي اننا لازم نزور الست سكينه فضلت ماما وخالتها يدوروا ع حجه يقولوها لباباعشان ماما تقدر تاخذني ونسافر الصعيد من غير ماحد يعرف اننا رايحين للست سكينه عشان تفكلي العمل وفضلوا يفكروا شويه وهما محتارين لحدماخالتي قالتلها احنا نكلم خالتك سعديه تكلم جوزك وتقول انها تعبانه وعاوزة تشوفك وخايفه يجرالها حاجه من غير ماتشوفك  وحبه صعبانيات من بتوع اللقا نصيب الموضوع هيمشي ردت امي وقالتلها وتفتكر ي خالتك سعديه هتوافق تعمل كدة من غير ماتسال عن السبب انا مش عاوزة حد يعرف انا هسافر ليه مش عاوزة البت يطلع عليها سمعه ردت خالتي وقالتلها عندك حق يااختي وبعد ماطبطبت ع ماما كنوع من انواع المواساه في همها فكرت دقيقتين وقالتلها طب بصي احنا نقول لخالتك سعديه انك زعلانه انتي وممدوح شويه وانك عاوزة ترحيلها عشان نفسيتك تعبتك من عصبيته وعاوزة تغيري عندها جو وكدة كدة خالتك عارفه ان ممدوح خلقه ضيق وعصبي حبتين فهتصدقك وتعمل اللي انتي عاوزاه وبعدين ماانتي عارفه خالتك سعديه بتحبك قد ايه ولما هتصدق اصلا انك تزوريها  ردت ماما وقالتلها انتي شايفه كدة يااختي ردت خالتي مافيش غير كدة ياقلب اختك وفضلت تدعيلها يفك كربها ويوفقها في اللي هتعمله وماما امنت ع دعاها وقالتها خير بإذن الله وفعلا قاموا كلموا تيته سعديه وبعد السلام والاطمئنان ع الصحه والأحوال قالتلها ماما ع اللي هي عاوزاه ورحبت تيته بيها وقالتلها من عنيا وكلمت بابا والحقيقه ان بابا ع غير العادة وافق ع سفر ماما من غير اي مجهود او تحايل بس رفض سفري بس ماما فكرته انه بيسافر كتير وان اخواتي مش بيبقوا موجودين بالنهار في البيت وانها هتطمن وانا معاها ولما لقي ماما مصممه انها تاخدني معاها وافق بس شرط اننا ناخد أكرم او رامي معانا فردت ماما وفكرته بجامعه رامي وشغل أكرم وانها هتخلي بالها مني بعد كام دقيقه تفكير اقتنع بابا بكلام ماما وقالها ماشي ياسحر  بس ماتتاخروش تطمني ع خالتك يومين بالكتير وترجعوا وسابها ودخل اوضته ينام تنفست امي الصعداء وفرحت ان كل حاجه مشيت وتاني يوم الصبح سافرنا انا وامي وبعد سفر ١١ ساعه وإرهاق فظيع كل اللي كنت محتاجاه وقتها هو اني انام عشان ارتاح من تعب السفر لكن ماما كان ليها رأي تاني واصرت اننا نروح للست سكينه حالا من قبل حتي مانشرب بق الميه في بيت تيته سعديه وقد كان وسيبنا شنطنا وخرجنا وادينا في طريقنا لبيت الست سكينه وخلاص احنا ع بعد خطوات بس انا حاسه بقبضه والغريبه ان محيط بيت الست سكينه كان حر جدا برغم اننا في  شهر ١١ ماكنتش فاهمه فيه ايه بالظبط ولا انا ليه مقبوضه كدا لكن التزمت الصمت وقطع تفكيري اننا خلاص وصلنا من خبط ماما ع باب الست سكينه وبعد دقايق فتحتلنا  ست عمرها يمكن في الخمسين وجميله جدا  لكن باين  ع ملامحها الحزن والإرهاق لكن مش ده اللي لفت نظري الحقيقه اللي لفت نظري هو الشاب اللي عدي من جنبها ودخل ع الاوضه اللي جنب الباب لفت نظري وسامته وبصته ليا اللي كانت مباشرة جدا وفي نفس الوقت كانت بصه خجوله جدا وبعدها ابتسم ابتسامه جميله جدا قبل مايدخل الاوضه ويختفي فيها والحقيقه ابتسامته جميله فعلا لدرجه انها سحرتني ونسيتني حاله الرعب اللي كنت حاساها تجاه البيت واتحول احساس الرعب  لسكينه ومابقتش عارفه اللي كنت حاسه ده كان بسبب الشاب اللي شوفته ولا فعلا كل إنسان ليه من اسمه نصيب فعلا وبيت الست سكينه هو اللي مليان سكينه المهم رحبت بينا ودخلتنا وضايفتنا وفضلت ماما تشرحها حالتي من طقطق لسلاموعليكوا فضلت الست سكينه تبصلي  وبعد كام دقيقه قالت لماما اني كويسه ولا معمولي عمل ولا ممسوسه ولا فيا حاجه ابدا طبعا ماما رفضت تصدقها وطلبت منها تتأكد ردت الست سكينه بحزم مؤكدة كلامها وبعدها التفتت الست سكينه ليا وبدأت تسالني تاني عن اللي بيحصلي وكانها عاوزة تسمع الحكايه ع لساني انا مش ع لسان ماما لكن ماما بعد ماعرفت من الست سكينه اني كويسه غمزتلي  عشان مااتكلمش في حاجه والتزم الصمت خوفا اني اكون مجنونه وتتفضح وفعلا حاولت اتوهها في الكلام وسألتها وقولتلها هو اللي قابلنا ع الباب ده يبقي ابن حضرتك قالتلي مين اللي قابلتوا ع الباب ردت ماما وقالتلي بس احنا يالين ماقابلناش حد قولتلها ياماما اللي قابلناه كان معدي بعد الست سكينه مافتحتلنا ردت الست سكينه وقالتلي شاب مين يابنتي انا عايشه لوحدي وبدأت تبصلي هي وامي بشفقه ع حال عقلي اللي راح مني في عز شبابي قولتلها ازاي انا شوفته بعيني حني بالإمارة دخل الاوضه اللي ع يمين باب الشقه فضلت الست تحلف انها عايشه لوحدة من ٣ شهور من بعد موت ابنها يونس في عز شبابه غريق بس الغريبه ان فعلا الاوضه اللي شاورتلهم عليها طلعت اوضه ابنها فعلا  سكتنا كلنا في ذهول واحنا مش فاهمين حاجه وقطعت الصمت ده لما طلبت من الست سكينه صورة لابنها عشان اتأكد من الشخص اللي شوفته من شويه قامت الست سكينه دخلت اوضتها وطلعت وفي ايدها البوم صور كبير وفضلت توريني صور لابنها في مراحل عمريه مختلفه من اوى مااتولد لحد ماشوفت صورة نشفت دمي من كتر الرعب عارفين شوفت ايه في الصورة شووووووفت ؟!!!!!!!لو عاوزين تعرفوا شوفت ايه انتظروا البارت السادس من روايتي عفوا ايها الشبح احببتك بقلمي aya Elkhwaga ولو البارت عجب حضراتكم اتمني تدعموني فضلا
  

عفوا ايها الشبح ( احببتك)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن