البارت السادس من روايتي عفوا ايها الشبح احببتك بقلمي aya Elkhwaga

254 17 1
                                    

بعد ماالست سكينه خرجت من اوضتها ومعاها البوم صور كبير وفضلت توريني صور ابنها الغريق فضلت اقلب في الألبوم وكان فيه صوره من وهو بيبي صغير فضلت اتفرج لحد ماشوفت صورة نشفت الدم في عروقي وخلتني اتجمد في مكاني ومش قادرة انطق عارفين شفت ايه في الصورة الشاب اللي شوفته في الصورة هو هو الشاب اللي قابلته علي باب بيت الست سكينه عارفين ده معناه ايه معناه اني شوفت عفريت طب ليه اشوف عفريت حد عمري ماقابلته في حياتي وليه امه ماشافتوش برغم انها المفروض مخاويه وبتفك أعمال ده غير طبعا انها امه ايه اللي بيحصلي ده ياربي وبعد تفكير فظيع ورعب أفظع فجأة وقف احساسي بكل شئ حواليا ووقعت علي الارض فاقدة الوعي ولما فوقت لقيتني نايمه في سرير في بيت تيته سعديه وفوقت علي خناق تيته سعديه وتعنيفها لماما انها ماكانش المفروض تخرج بيا اول ماتوصل من غير اكل ولا شرب بعد السفر الطويل ده وخصوصا اني ضعيفه مش مربرة زي ماتيته سعديه كانت بتوصفني لما كانت تشوفني في الزيارات القليله بتاعتها لينا في مصر اولما كنا احنا اللي نسافرلها وفضلت تسأل ماما وتقولها ايه السبب اللي خدتي بنتك وخرجتي  عشانه وما كانش يتأجل ياسحر وايه اللي وداكي غرب البلد امي تنحت وفضلت تعرق ومابقاتش عارفه ترد علي تيته خالص من كتر التوتر اللي بقت فيه وقربت منها تيته وقالتلها انتي مخبيه حاجه عني ياسحر قطعت كلامهم وقولتلها انا ياتيته اللي طلبت كدة من ماما قولتلها اني عاوزة اروح أزور قبر تيته سنيه عشان ماما نفسيتها تعبانه بسبب عصبيه بابا قولت انها لماتزور قبر امها هتتحسن نفسيتها وتفضفض معاها بكلمتين وترتاح  وقولت اننا نعمل المشوار ده ونرجع نرتاح براحتنا انا اسفه ياتيته  حقك عليا ردت تيته سعديه وقالتلي ياحبيبتي يالين طول عمرك حنينه وبتحسي باللي حواليكي ربنا يسعد قلبك يابنتي وفضلت تدعي لبابا بالهدايه ولماما  بروقان البال وعدي الموقف ع خير الحمد لله وبعد ما الغدا جهز واتغدينا دخلنا نرتاح من تعب السفر وخلاص اصلا كنا بقينا بالليل واول مادخلنا الاوضه اللي هنام فيها حاولت اتكلم مع ماما عن اللي حصل لكن امي كالعادة اتهمتني بالجنون رغم كل الشواهد اللي بتاكد اني شوفت عفريت يونس ابن الست سكينه الاانها كانت رافضه تسمع مني اي كلام وقالتلي بيأس انها هتستعوض ربنا في عقلي اللي راح مني في عز صبايا وشبابي سكت وعرفت ان الكلام مع امي خلاص مامنوش فايدة وولا هيقدم ولا هيأخر واللي في دماغها هيفضل في دماغها ومش هعرف اغيره وعدي يومين في بيت تيته سعديه امي كانت متجنبه فيهم الكلام معاياوبعد اليومين ماعدوا  قالت لتيته انها هترجع مصر عشان البيت والولاد وحشوهاوعشان حست من صوت أكرم انه تعبان وانها قلقانه عليه وتتعوض في زيارة أطول بإذن الله وفضلت ملتزمه الصمت طول فترة السفر لحد مارجعنا البيت عشان ماحاولش اضايق ماما وفضلنا علي كدة اسبوع لحد يوم الحادثه المشؤم اللي غيرلي كل حياتي وحولني لشخص قاتل وايديه ملطخه بالدم ومش اي دم دا دم اخويا ابن امي وابويا في الليله المشؤمه دي كنت نايمه لحد ماصحيت علي  ايد بتصحيني بفزع وبتقولي قومي يالين ارجوكي مافيش وقت لازم تهربي من هنا حالا فتحت عيني وانا مرعوبه من الكلام اللي سمعته بس لما فتحت عيني قلبي كان هيقف من اللي شوفته عارفين شوفت ايه ومين اللي كان بيصحيني ويطلب مني اني اهرب شوفت يونس شبح ابن الست سكينه من الرعب اتسمرت مكاني ولساني اتشل ومابقتش قادرة انطق ولا حتي اصرخ واستنجد بحد وهو فضل يقولي قومي معايا يالين مافيش وقت ارجوكي انتي هنا في خطر ارجوكي يالين مافيش وقت تعالي معايا وانا هشرحلك كل حاجه بعدين ارجوكي ماتخافيش مني انا خايف علي حياتك طبعا عقلي ماقدرش يستوعب الي بيحصلي ولا كم الرعب اللي كنت حاساه لحد ماغبت عن الوعي وفوقت تاني علي ايد بتلمسني بطريقه مقززة وعلي صوت بيقولي انتي حلوة اوي يالين خسارة الجمال ده كله في الموت وكمان خسارة ماتبقيش ملكي لو عاوزين تعرفوا مين الشخص اللي فوقني  وكان عاوز مني ايه استنوني في البارت السابع من روايه عفوا ايها الشبح احببتك بقلمي aya Elkhwaga  ولو البارت نال استحسان حضراتكم رجاء ادعموني فضلا

عفوا ايها الشبح ( احببتك)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن