البارت التامن عشر من عفوا ايها الشبح احببتك بقلميaya Elkhwaga

180 15 1
                                    

بعد مافاجئني كريم بطلبه لايدي في آخر يوم ليا في المستشفي في مشهد رومانسي يكاد يشبه الحلم وبعد مافاجئني انه طلب أيدي من اهلي وهما وافقوا وطبعا دي كانت مفاجئه!!!! أغرب من طلبه لايدي لانهم مافكروش يتطمنوا عليا ولا مرة من بعد الحادثه كأنهم ماصدقوا خلصوا مني  وبعد مفاجئه اني هخرج من المستشفي علي البيت!!!! فكان عندي اسئله كتير جدا وإجاباتها عند الأستاذ كريم٠٠٠٠٠ طلب مني كريم ساعتها أقعد وهو هيحكيلي كل  حاجه  قعدت فعلا وبدأ كريم يحكيلي  لحظه وصولي المستشفي وانا فاقدة الوعي بعد حاله الانهيار  العصبي اللي كنت فيها وقالي انه اول لحظه شافني فيها حس بانجذاب غريب تجاهي ولما عرف اني قومت بجريمه قتل استغرب جدا معقوله بنت بالبرآة دي تقتل مستحيل اكيد في حاجه غلط فقررت امشي ورا صدق احساسي تجاهك يالين  واعرف فيه ايه ؟؟؟!!!طبعا اول ماجيتي ماحدش من اهلك حاول يتواصل او يسأل عليكي او حتي يشوفلك محامي برغم معرفتهم بانتحارك وبانك في غيبوبه فقررت اروح لاهلك وافهم الحكايه ولما روحت البيت شوفت بباكي وعرفته اني الدكتور بتاعك واول ماسمع اسمك اتعصب  وقال انا ماعنديش بنات بالاسم ده وطردني من البيت بعد ماقال جمله شرفت يااستاذ ووجه ايده تجاه الباب عشان اخرج منه خرجت من عنده منكس الراس وماحاولتش اتناقش معاه لان حالته ماكانتش تسمح بالمناقشه وقتها وكان هيرفض يسمعني او يساعدني مهما قولت او عملت خرجت من البيت عندكوا وقررت اني هاتابع سير القضيه ووضعك القانوني عامل ازاي بنفسي وماخبيش عليكي ماكنتش متفائل لحد ما عرفت خبر حلو جدا  طمني واداني امل ٠٠٠٠٠٠٠عرفت ان رامي ماماتش الحمد لله بمجرد ماسمعت ان رامي عايش بلمت وحسيت بغليان في دماغي وخوفت وحسيت مشاعر متضاربه لكن كريم قالي اهدي يالين واسمعيني للآخر ارجوكي هزيت راسي بمعني كمل ٠٠٠ وبالفعل كمل كريم كلامه وقالي  لكن برضه  رامي كان في غيبوبه وكان الأمل الوحيد لانقاذ مستقبلك هو انه يفوق ويقول انك ماحاولتيش قتله٠٠٠٠٠ وساعتها مش هيكون فيه قضيه من الأساس وكنت ناوي اني اتكلم مع رامي اول مايفوق  واكيد هو مش هيرضي اخته تتحبس او تدخل مستشفي المجانين مهما حصل لكن لما عرفت انك فوقتي من الغيبوبه الحمد لله ساعتها جريت علي المستشفي وحسيت ان  روحي كانت ضايعه مني ورجعتلي وماكنتش فاهم ايه سر الاحساس اللي كنت حاسه تجاهك عشان كدة طلبت  منك تحكيلي حكايتك بصراحه ولما حكيتيلي قلبي صدقك يالين  وعرفت ان حتي لو رامي فاق فأكيد مش هيفوت فرصه الخلاص منك وانه اكيد هيرفض يساعدك فحوفت عليكي اوي وكان لازم افكر في اكتر من حل عشان لو واحد فشل يبقي عندي بديل لاني ماكنتش هسمحك يحصلك اي حاجه وحشه ولما فكرت ماكانش قدامي غير حل من اتنين يااما لما يفوق اهدده بالمعلومات اللي قولتيها واقوله ان واقعه اغتصابه ليكي متصورة لأنك كنتي من الخوف حاطه كاميرا في اوضتك عشان الحاجات اللي كنتي بتشوفيها اخر فترة واقوله كمان انك بلغتيني  انك كنتي بتسجليله  الحديث اللي دار بينكم يوم الحادثه واني معايا اعتراف بصوته بانه اتعدي عليكي بالاغتصاب وانه هدد بقتل اهلك كلهم واستفزك وفضل يضغط عليكي لحد ماقتلتيه وساعتها هتخرجي من السجن وهو هيخسر كل  حاجه  مستقبله واحترام الناس وحتي الانتقام اللي كان عاوز ينتقمه وكنت عارف انه هيفكر الف مرة قبل مايفكر يضرك بعد مااقوله الكلام ده او٠٠٠٠٠٠او اعمل حسابي ان ممكن في اي لحظه رامي يموت وساعتها مكنتش هقدر اثبت انك بريئه وكان لازم ادورلك علي صغرة  اطلعك بيها من القضيه حتي لو هخالف ضميري المهني واحاول اثبت انك مش في كامل قواكي العقليه وافقدك الاهليه فالتهمه تسقط من عليكي ولحسن حظي رامي فاق ومااتضطرتش ألجأ للحل التاني واول مافاق كلمني دكتور صديق ليا وبلغني بالخبر  قبل حتي ما يتحقق معاه لانه فاق في وقت متأخر من الليل ولحسن حظي برضه ان الدكتور كان نبطشيه في المستشفي الليله دي طلعت عليه جري وقدرت العب علي اعصابه وقدرت افهمه انه هيخسر كل حاجه لو فكر يقول انك حاولتي تقتليه وعرفته يقول ايه وفهمته انه لو سمع الكلام انا هتجوزك واخدك ونبعد عنهم واحرق اي دليل ادانه معايا ليه علاقه باغتصابه ليكي وبالفعل وافق وحفظته هيقول ايه قدام الظابط الصبح في التحقيق وفعلا نفذ اللي قولته له بالحرف + ان كان من ضمن شروطي انه يفهم اهلك كمان كدا ويقولهم انه كان سهران مع اصحابه وقتها وأنهم شربوه حاجة خليته يهلوس ويحس ان في حد بيطاردوا وبيامروا ينهي حياته يااما هيقتل كل اهله ولما لين دخلت عليه وحاولت تمنعه كان خلاص طعن نفسه ولما حست بحركه برا خافت علي امها من الصدمه فعشان كدا قفلت الباب بالمفتاح وده اللي جه في بالها وقتها  من الصدمه وبرضه رامي نفذ اللي قولتهوله بالحرف لكن أكرم ماكانش مقتنع لأنك اصريتي انك قتلتيه ودخل لقي السكينه في ايدك وهنا جه دوري كدكتور نفسي في اقناعه ان لما الإنسان بيشوف مشهد صعب علي العقل تصديقه من الصدمه بيحصله اضطر اب مؤقت ممكن يخليه يهلوس بحاجات مش حقيقيه ومش حاصله وقدرت بعد مناقشه طويله معاه ومع والدك اني اثبتلهم انك بريئه وساعتها فعلا طلبوا يشوفوكي لكن انا وقتها كنت خايف عليكي  وماكنتش عاوزك تتعرضي لأي ضغط نفسي بخليكي تفكري في الانتحار تاني وقولت انك ممنوع عنك الزيارة بسبب انتحارك وان من الأفضل انهم يصبروا لحد ماتتعافي تماما وبعد ما خلص التحقيق والقضية اتقفلت كنت هقولك لكن خوفت عليكي خوفت تحاولي تهربي وتكرري محاوله قتل رامي وتاذي  نفسك او حتي تعملي حاجه في نفسك فكنت ماجل الكلام في اي حاجه لحد ماتقفي علي رجلك وكل يوم كنت بشوفك فيه احساسي بيكي كان بيزيد وكنت بحس اني عاوز أقرب منك اكتر لحد ماحبيتك يالين وحبيتك اوي كمان لدرجه اني ما بقتش متخيل حياتي من غيرك فمن يومين روحت لاهلك وطلبت ايدك منهم  وهما وافقواوقولتلهم علي ميعاد خروجك من المستشفي وطلبت اننا نعمل حفله خطوبه  بسيطه  بعد خروجك من المستشفي  وتبقي بمناسبه الخطوبه وبمناسبة انك قومتي بالسلامه ياروح قلبي٠٠٠٠٠٠  طبعا ماكنتش مصدقه نفسي من فرحتي اني قابلت واحد زي كريم حبني في اسوء حالاتي وعمل كل ده عشان يحميني  بس برضه فكرة ان رامي لسه عايش حسستني بخوف وغليان في قلبي من الغل اللي بقيت حاساه تجاهه وخوف من وعده ليا بالانتقام مني ومن عيلتي ماهو مش معقول يكون ربنا هداه بعد الحادثه وبعدين قولت لنفسي وليه لا الإنسان لما بيشوف الموت بعنيه بيغير أفكاره ومفاهيمه الغلط وفضلت سرحانه لحد ما كريم قالي ايه يالين بنده عليكي روحتي فين وصلتي اسوان ولا لسه ؟، وراح خبطني ع دماغي خبطه خفيفه وقالي وقفي ده شويه وقفي تفكير في اي حاجه غيري لوسمحت عشان بغير ههه وخلي امانك مسؤليتي  لاني عمري ماهسمح باذيتك وفي اللحظه دي بصيتله في عينه وقولتله بحبك وساعتها الاستاذ روميو تنح وبلم واتخض وحالته بقت حاله فضلت اضحك علي منظره وهو عمال يقولي ايه؟؟؟ انتي قولتي ايه!!! انتي قولتي كدة فعلا ولا انا بيتهيألي٠٠٠ قولتله لا مش بيتهيألك ياحبيبي قالي بحبك وحبيبي في جمله واحدة الله اكبر ررررررررطب ماتكملي جميلك وتقوليها تاني  قولتله بحبك ياأجمل كريم في الدنيا قالي لا انا اروح لاهلك ونخليها خطوبه وكتب كتاب وجواز مرة واحدة فضلت اضحك عليه وبعدها قطع كلامنا الباب وهو بيخبط ولقيت ماما وبابا ورامي واكرم واقفين علي الباب٠٠٠٠ فضلوا يبصولي وابصلهم بترقب من غير ماحد فينا يصدر اي ردة فعل بس الحقيقه اني بعد ماستوعبت وجودهم في المكان حسيت بخوف منهم واتداريت ورا كريم وكنت خايفه منهم جدا  لكن ماما جريت عليا وحضنتني وقالتلي سامحيني يابنتي سامحيني ياحبيبتي وحشتيني ياقلب امك وبعدها بابا واكرم قربوا مني وحضنوني وقالولي حمد الله علي سلامتك واول مارامي جه يقرب مني بصله كريم بصه تحذير معناها انه يبعد عني وما يحاولش يقرب وبعدها كريم قال  طب ايه احنا هنبات هنا انتوا عجبكوا جو المستشفي ولا ايه مايلا بينا بقي انا مستعجل علي الخطوبه٠٠٠ اهلي ضحكوا طبعا وخرجنا بالفعل من المستشفي وتمت الخطوبه اللي كريم أصر انها تبقي خطوبه وكتب كتاب  عشان ابقي مراته وماحدش يقدر يتعرضلي واتفق ان الفرح بعد اسبوع وبابا وافق وكنت فرحانه جدا  ومش مصدقه ان اخيرا الدنيا ضحكتلي ٠٠٠٠٠٠٠ لكن  دنيه ايه اللي تضحكلي ده انا اكتشفت اني اكبر غبيه في الكون  واني في مصيبه كبيرة لان يوم فرحي قبل الفرح بساعات عرفت كارثه وهي ان٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠ لو عاوزين تعرفوا ايه المصيبه اللي عرفتها قبل فرحي بساعات استنوا البارت التاسع عشر من عفوا ايها الشبح احببتك بقلميaya Elkhwaga  او خمنوا واكتبولي في التعليقات

عفوا ايها الشبح ( احببتك)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن