حكاية مريم
#المقدمه#مـريم بـنت جـميله شـكلاً وروحـها حـلووة .. وبـنت حـساسه جـداً .. وهـي بـطله قـصتنا .. وهـيدخل حـياتها أشـخاص كــتيره وهـيخرج مـن حـياتها أشـخاص أكـتر ..
#مــريم طـول عُـمرها عـايشه يـتيـمه الأب فـعليا مـع إن والدها كـان عـايش .. بس عايش بـعيد عـنها وعُـمره مـاحااول يـهتم بيـها أو يـقرب لـيها أو حتـى يـسئل عـليها .. لدرجه إنه مـيعرفش بقى عندها كام سنه .. والدها مـطلق مـامتها مـن وهـى عـندها 5 سـنين .. ومـتجوز غـيرها ومُـكتفي بـحياته مـع غـيرها .. مع إنها حـاولت كـتير تـقرب مـنه وتـقوله إنـها مـحتجاله مـعاها وإنـه #راجـلها وسـندها فـى الدُنـيا .. بس للأسف مكنش بيـتأثر بأي كـلام
مـريم كـانت بـتعشق #مـامتها أكـتر من أى حـاجه فـى الدٌنـيا .. وكـانت معتبراها هـى أختها وأخوها وأبوها وأصحابها وكُـل حاجه فـى حـيـاتها .. كـانت علطوول بـتقول لـمامتها أنـا بـنتك وأبنك .. وأخووكى وجـووزك .. ومـاليش غـيرك عـلشان أنتى مـالكيش غـيري .. وأنـا عـايشه ليكى #وبس
#والده مـريم كـانت بـتشتغل عـلشان تقدر تـصرف عـليها .. وكـان مـستواها المـادى نـوعاً مـا كويس .. يـعنى عُـمرهم مـا أحـتاجوا لـحد يـساعدهم مـادياً .. ومـكنتش بتستحمل إن #مريم تُـطلب حاجه ومتـجيبهاش .. مـع إن مـريم كـانت دايماً راضيه بأى حـاجه ومكنتش بـتطلب حـاجات كتير علشان مش تحمل مامتها فـوق طـاقتها ..
كـانت مـريم شـخصيـه غـامضه جـداً .. ومـياله دايماً للـوحده .. دايماً بـتخاف تـقرب مـن الناس ومُـقتنعه مـن جُـواها إن أى عـلآقه سـواء حُـب أو أصحاب أو حتى جـواز هـيكون نـهايتها الفـشل والبُـعد .. وكـانت دايمـاً بـتبرر خـوفـها مـن النـاس بإن طـالما #الأب قـادر يـسيب بـنته مـن غـير مـايهتم ولا يـسئل ويدور عليها .. يـبقى أكـيد مـحدش هـيكون بـاقي على حـد ولا حـد هـيخااف على حـد .. فـ #ليه أوجع قـلبي مـن الأول ..
بس للأسـف مـريم غصب عـنها أضـطرت تتـعامل مـع نـاس كـتير وتـكون عـلاقات مـع أصـحاب وغير أصحاب لـظروف مُـعينه ..!!
****************************************************************************************
#الحلقه_الاولى
#مـريم كـانت فـعلاُ قـافله حـياتها عـلى قـدها هـى ومـامتها لـحد مـا وصـلت لـسنه تـالته جـامعه .. وكـانت خـارجه مـن أخـر أمتحان للـترم الأول وقـابلت #كـريم .. وحاول يـفتح مـعاها كـلام بـإنه يسـئلها عملت إيـه فـى الأمـتحان .. وهـى ردت بـ #الحمد_لله .. ومـشت وسـابته ..#كـريم جـرى وراها وقـالها على فـكره أنـا #جـارك .. هو أنـتى مـتعرفنيش ..!!!
ردت #مـريم .. وقـالتله ..تمام #جـاري .. أعملك أنـا إيـه دلوقتى .. مـينفعش اللى أنـت بتعمله دا .. ولـو سمحت مـتعملش الحـركه دى تـانى .. علشان مـتصرفش تـصرف يـضايقك .. ويريت تـعمل حساب للجيره اللى بتقول عليها .. ومـشيت وسـابته لـ #تانى مـره من غير مـاتديله فـرصه إنـه يرد ..#كـريم .. شـاب حـاسس بـنفسه جداً وشـايف نـفسه مـفيش منه أتـنين .. بس هـو كـان فـى #رابعه جـامعه .. ومـع إنـه شـايف إن أى بنت تـتمناه .. فـقرر يـفكر فـى #مـريم ولـيه هـى عـاملته كـدا .. فـبدء يـتابع خـطواتها ويـراقب حـياتها ..
#كـريم شـابف #مريم بـنت غامضه جدا .. ومـبتكلمش حد وحتى مـع البنات عـلاقتها مـحدوده جـداً .. والفضـول لـمعرفه شـخصيه #مـريم مـكنش بيـخليه بنام من كُـتر التـفكير فـيها طـول أجازه التـرم ..
ومـع بـدايه #الترم_التانى .. قـرر كـريم إنـه لازم يـعرف جـدول سـنه تـالته .. عـلشان يـعرف هـى هتنزل الـجامعه أمـته .. وفـعلاً عـرفه وقـرر إنـه هـينزل ويشـوفها ويـحاول يـكلمها ...
ويـوم مـانزلت الجـامعه جـرى عـليها تـانى .. وقـالها أزيك .. ومـشيت وسـابته فقـالها .. #لوسمحتى أنـتى لازم تـسمعينى .. وأنـتى حُـره بـعد كـدا .. أنـا بـجد #معجب_بيكى .. وطول الأجازة مـبفكرش غـير فيـكى .. أنـا مـش عـاوز مـنك غـير إنـك تـدى لنـفسك #فرصه تسمعينى وتـحسي بكُـل كلمه بقولهالك وصـدقينى مـش هتندمى .. أنـا فعلاً #حبيتك ..
#مـريم وشـها أحمّـر ودمـعت .. وروحت ع البيت مـن غـير مـاتحـضر مـحاضرتها .. وطول الطريق بـتفكر فـى كُـل كلمه #كريم قـالهالها .. لأنـها أول مـره تسمع الكلام دا من حـد .. وروحت مش عارفه تحكى لمامتها ولا لاء .. بس لأنـها معندهاش أى #خـبرات_في_الحياه .. مـش عارفه حتى تبدء الموضوع منين وكـانت خـايفه تكون عملت حاجه غلط لما وقفت تسمع #كريم.. فقررت متحكيش لـمامتها .. و دى كـانت #أول مره تـخبي حـاجه على مـامتها ..
#مـريم قعدت أسبوع خايفه تنزل الجـامعه .. علشان متشوفش #كريم تانى .. مـع إنها فى اليومين دول مبطلتش تفكير فيه .. ونزلت بـعدها ولقت #كـريم مـستنيها فـي الجـامعه ..