حكايه مريم
#الحلقه_الرابعه_عشر#مـريم لـقت #كـريم بيـضغط عليها فـى الكلام وفـجأه أنـفجرت فـيه .. وقـالتله ( أيووه بـدعي عليك وأهوه ربنا أنتقم منك ولسه هتشوف أكتر .. جاي تعتزرلي بكُـل بجاحه على إنـك سيبتنى .. يـاريت على إنك سيبتنى .. هتعتزرلي ع إيه ولا ع إيه .. ع اللى شـوفته مـعاك ولا شـوفته بـعدك .. على جـرحك ليا ولا جـرحى اللى كان بسببك برده حتى لما سيبتنى .. هتعتزرلي ع الأهانه اللى شفتها بسبب إنى قررت أنسـاك .. ولا هتـداويلي جـراحى أزااى .. ولا كُـل الوجع وكسره النفس اللى شوفتها بسببك .. أنت منك لله بـ حـق كُـل اللى شفته بسببك .. ويريت اللى جُـوايا بقى بسببك لـوحدك .. أمشي من وشي بقى .. كفاااايه .. حرااام عليك .. حـرااام عـليييك ) .. وطلعت #الشريحه رمتها في وشه وقلتله خلااص مبقتش عوزاه علشان متفكرش تتجرأ وتكلمنى ..
وكان عـندها #سيكشن وقـتها وقررت إنها لازم تحضره علشان لو روحت هتـبان أدامـه ضـعيفه ومش قـادره .. مبقتش تحب تبان أدام بـصوره البنت الحساسه اللى أي حاجه تـجرحها وبـتهرب من غير مـاتواجه .. بس هى من جُـواها بُـركان نـفسه ينفجر .. ضـغط عـصبي ممكن يـحولها .. كـان جُـواها مليوون أحـساس مـع بعض ..
ودخلت #المُدرج علشان تـحضر .. بس للأسف مكنتش قـادره تمثل #دور_القويه لحد الأخر .. وأول مـادخلت كانت متأخره وخـبطت فـى واحده معاها فى نـفس السيكشن .. وكأن الخبطه دى #القشه اللى قسمت ضهر البعير .. و #أغمى_عليها ووقعت في وسط المُـدرج .. والبنات أتلموا عليها ..
جـه #المـستر معيد الماده لقى #مـريم مُـغمى عليها وبالرغم من كدا دمووعها بتنزل من عنيها وكأنها واحده فايـقه .. بدل يـسئل يدور على أصحابها مـلقاش ليها أصحااب .. كلهم عـارفينها أسماً وشـكلاً وبس .. فطـلبلها لجنه طـبيه و خلى بنت واقف تفتح شنطتها تطلعله الموبيل علشان يتصل بحد مـن أهلها ييجوا يـأخدوها من الجامعه علشان مش هينفع تروح لوحدها ..
وللأسف زمـيلتها طلعت الموبيل و أديتهوله لـقاه من غير شـريحه .. وكانت وقتها اللجنه الطبيه جـات خـلااص .. و #المستر قالهم طيب معلش أنقلوها مـكتبي على مانشوف حكايتها إيه ولغى #السيكشن .. عـلشان يـحااول يتصرف فـى غـمووض البنى آدمه الغريبه اللى أداامه دى ..وفعلاً نـقلوا مـريم مكتبه وحـاولوا يفوقوها .. وكان ضغطها واااطى جداً .. لدرجه إنه كان ممكن يوصل لـ #هبوووط في الدوره الدمويه .. وبعد فتره فـاقت مـريم بـعد ما أدوها علاج .. وكانت مستغرب جداا وجوودها فى المكتب .. ومش فاهمه أزااى أغمى عليها .. وأزااى فاقت ولقت نفسها مـعيطه .. أفتكرت الحوار اللى كان بينها وبين كـريم .. وبدءت تـعتزر للمستر على إنها عطلته وبـتستأذنه علشان تخرج تروح ..
ردت وقالها ( ممنوع تروحى لـوحدك .. أتصلى بـ والدك أو والدتك ييجـوا يستلمووكى منى ).. قالتله خلاص أنا هكلم ماما أنـا فعلاً مش هقدر أروح لوحدى ..