الفصل السابع

182 23 2
                                    

سقط المج بيد لارا و هي تنظر بصدمه الي يوسف و تقول : بتحب مين
يوسف بجمود : مرام يا ماما بحب مرام و عايز اتجوزها و ياريت تكلمي مامتها و بابها و قوللهم هنزورهم النهارده بليل
لارا بتحجج: بليل اي لأ ورايا مشواير خليها بكره
يوسف بخبث : الغي مشوايرك علشاني يا ست الكل و يلا نجهز
####
ذهبت مرام الي والدتها و هي تقول : ماما ...ماما
ملك بحب : اي يا مرام عايزه اي يا حبيبتي؟
مرام بمكر : هو هنروح امتي نخطب لأدهم
ملك بتعجب : اشمعني بتسألي دلوقتي
مرام : اصل ليان بتحب تزورني كتير و اكيد مش هينفع تجيلي و ادهم موجود و متكلم عليها لازم يبقا فيه لو حته قرايا فاتحه و تلبيس دبل
اقتنعت ملك بكلامها و هزت رأسها : طب ساعه و هشوف كده هنروح امتي
خرج الجميع من المنزل و قررت ملك ان تذهب لطلب يد ليان و تطلب ان تذهب لبيت اهلها في الغد
وذهبت للهاتف حتي تطلب لارا و تحكي لها ما حدث
لارا : هتروحوا النهارده؟
ملك : اه هنروح النهارده يا لارا و زي ما انتي الي هتخطبي لابني انا هخطب لأبنك
لارا : هقول ليوسف ان انتوا رايحين النهارده واحنا هنجلكم بكره لتقفل الخط بعصبيه
نظرت ملك بتعجب للهاتف فهي رده فعل غير متوقعه من لارا
####
ماما انتي مستعجله لي انا عايز اشبع منكم و بعدين هخطبها براحتنا
ملك بتعجب : يبني مش قولت انت جي علشانها و خير البر عاجله يلا بس متتعبنيش ربنا يكرمك و الحق اجهز و ابوك كلم اهلهم  هنروح ليهم بليل
وقفت مرام تضحك بشده من بعيد علي نجاح خطتها و هي تقول في سرها : عارفه انك خايف من الخطوه دي يا ادهم بس انا متأكده مش هتلاقي حد يحبك زي ليان
#####
دخل مراد الشركه بعصبيه فهو معروف بروحه المرحه و لكن حين يثور لا يري  احد امامه ظل يهيج و يصيح بأسم مريم لينادي عليها بأعلي صوت وسط الشركه : مررررررررريم
أتت مريم مسرعه و رأت الشر في عيون مراد لتقول بنبره خوف : في اي مالك يا مراد
مراد بعصبيه شديده : لما واحده تبعت لواحد تقوله يا حبيبي يا نور عيني كلت طب اجيلك اعملك اكل تعالي وصلني حبيبي حبيبي دي تبقا اي يا محترمه
مريم بحرج : مش فاهمه يا مراد مين الي هتبعتلك كده
مراد : واحده لا عندها دم و لا حياء و خدي رقمها امحيها من حياتي علشان مقلبش الشركه عليها واطيها
و كان الجميع ينظر بأهتمام و لا يفهم من الذي يتحدث عنها
ليغادر مراد و هو يهمس لمريم بتحذير : انا مفضحتكيش علشان انا ابن اصول بس لو فكرتي تعملي حركاتك دي تاني لا هراعي عشره و لا شراكه و عليا و علي اعدائي غادر الشركه و هو غاضب
####
كانت هنا في عملها تبكي بشده حتي دخلت عليها صديقتها قمر ورأتها تبكي لتجري عليها و تقول : هنا مالك يا حبيبتي بتعيطي لي
لتمسح هنا دموعها سريعا و هي تقول : لا مفيش يا قمر كنت تعبانه شويه
قمر بعدم تصديق : ماشي يا هنا انا عارفكي مش هتحكي بس يستي المدير بعتلك ورق شغاك في شركه الوفاء بتاعت الاستراد و التصدير تشتغلي فيها فتره في الحسابات لان مدير الشركه طلب اشطر موظفه موجوده و الي هو انتي
هنا بتفهم و هي تمسح دموعها : و هروح امتي ؟
قمر ترد : بكره الصبح
ااومأت هنا براسها و غادرت تجمع اشيائها استعداداً للذهاب غدا
رن هاتفها اجابت لتسمع صوت مرام : هنون قلبي اجهزي علشان دبست ادهم و هنروح نخطب البت ليان ليه بليل
ضحكت هنا و نست حزنها : الله يخربيتك عملتيها ازاي
مرام بتكبر : امال يبنتي هو انا اي حد يلا يلا خدي اذن من الشغل و تعاليلي بسرعه
انهت المكالمه و اخذت حقيبتها لتذهب الي مرام
#####
في بيت ليان

مهمه من أجل الحب حيث تعيش القصص. اكتشف الآن