~ 2- غموض وغضب ~
____________
صباحاً | المبنى السكني
تمتمت يونا " أليكسي، أليكس "
يصرخ ذلك الفتى الصغير باستنجاد يحاول الافلات ممن يمسكونه والوصول لشقيقته الكبرى التي تبكي بصمت خلف الأشجار ولا تستطيع الصراخ لكي لا يفطنوا لمكانها كل ما تفعله هو التمتمة باسمه، ترتعش بخوف والدماء تغطي ملابسها حتى أجفلها صوت رصاصتين قد أسكتت صراخ أخيها الصغير للأبد، هنا لم تستطع اخفاء نفسها فصرخت بأعلى صوتها
" أليكسي!!! "
استيقظت بفزع تتعرق بغزارة لينتفض النائم بجانبها بفزع
" ماذا؟؟، ماذا هناك يونا؟؟ "
التفتت له ومازلت فزعة لتلين ملامحها قليلا ثم تنكمش دليلا على بكائها
كوّب ألان وجهها يخبرها بقلق " إنه كابوسا يونا، اهدأي، اهدأي "
لكنها كانت تبكي أكثر بلا توقف وتلك الصور لا تفارق خيالها، حتى أنه لم يدري ما يفعل فقام باحتضانها مُربتاً على ظهرها بخفة
وصل تايهيونغ يتخطى السلالم بسرعة عندما سمع بكاء يونا فوجدها تبكي بحضن ألان
" ماذا؟؟، ما الذي حدث ألان؟؟، لمَ يونا تبكي؟ " أراد التساؤل عن نومهما بالسلم لكنه ليس الوقت المناسب أبدا
" لا أعرف، لا أعرف، لقد كانت تتمتم باسم أحدٍ ما وتتعرق بشدة ثم صرخت باسمه وبعدها بدأت بالبكاء بلا توقف، إنها لا تريد التوقف تاي أرجوك، أقصد هيونغ "
بدا ألان هلِعا أكثر منه في هذه اللحظة، الأمر الذي تعجب له تايهيونغ كون الفتى البارد في نظره قليل الكلام يهتم لأحدهم ويتحدث أكثر من ثلاث كلمات بالمرة الواحدة
" حسنا، اهدأ أنت أولا، سأهاتف الطبيب وأدخل لإيجاد أي مهدئ لدينا "
أومأ له ألان بسرعة ثم التفت لتلك المسكينة التي تنتحب بصدره تبكي، حتى تذكر شيئا مهما لطالما كانت والدته تقوم به لينام بسلام، قام بغناء تهويدة لها، وياللمفاجأة.. لقد توقفت يونا عن البكاء!
عاد تايهيونغ ليجد أنها هدأت وهو يغني لها فتعجب أكثر، إلى ان هدأت يونا تماماً
فتكلم تايهيونغ " يونا؟، هل تسمعينني؟؟، أنا تايهيونغ، هل أنتِ بخير؟؟ "
همهمت يونا ثم ابتعدت عن حضن ألان فتسآل تايهيونغ مجددا
" لمَ أنتما هنا؟، لمَ لم تذهبي لشقتك؟ "
أنت تقرأ
Anna-Yuna | M.YG ( Complete - مكتملة )
Mystery / Thrillerفتاة كانت تعيش بسلام فجأة وجدت نفسها مُطاردة من قِبل عصابة ما، وأثناء هربها من المجهول إلى المجهول ابتلعتها حديقة منزل مسكون لتجد نفسها بـ بيتٍ صغير تحت الأرض . " ما هذا بحق الإله؟!!، صخرة بمنتصف البهو؟!!! " . ارتفع صوت يونغي " ليكن بعلمك يا آنسة،...