بسم الله
____
يناير 2018 | مساءاً
تركض بكل قوتها تخشى حتى الالتفات خلفها لتطمئن، لكنها فعلت.. وأثناء ذلك لم تنتبه للحديقة المظلمة التي اجتازت أسوارها حتى المنتصف، ثم توقفت لتنظر خلفها جيدا وزفرت براحة عندما وجدتهم قد اختفوا، كانت تلهث بشدة فأخفضت جذعها بتعب لالتقاط ما تقدر من أنفاسها
استمعت لصوت خشخشة من أحد الأركان فتراجعت بتوجس خطوة للوراء، كانت خطوة.. فقط خطوة واحدة منها لتختفي الحشائش من تحتها وتسقط لأسفل
استمعت لصوت خشخشة من أحد الأركان فتراجعت بتوجس خطوة للوراء، كانت خطوة.. فقط خطوة واحدة منها لتختفي الحشائش من تحتها وتسقط لأسفل
صرخت من المفاجأة بينما ارتطم جسدها بأريكة ما في الأسفل، أخذها الأمر بضع ثوانٍ لتنهض بتعب، وبمزيج من التفاجؤ والخوف همست
" أيــ..أين أنا؟؟، ما هذا المكان؟؟... يا إلهي هل هذا حقا منزل!؟ "
تلفتت حولها بانبهار وربما تعجب، لقد كان منزل فعلا ولكنه حالك الألوان، إما أسود أو رماديّ
نهضت تتفحص المكان بنفسها تصيح بالكورية " هل..هل من أحدٍ هنا؟!!، أيها الناس!، سكان هذا المنزل!! "
وجدت ضوءاً خافتاً آتٍ من نافذة عالية مستديرة فابتسمت بأمل تتجه نحوها " يا إلهي أخيراً، إنه النور.. لابد من وجود أمـ... "
فجأة تعثرت بشيءٍ صلب وسقطت،
عضّت على شفتها السفلية تكبت ألمها، حتى أنها تجاهلت جروحها السابقة لتنظر لذلك الشيء الصلب الذي أعثرها.. لقد كان صخرة سوداء
" ما هذا بحق الإله؟!!، صخرة بمنتصف البهو؟!!! "
نهضت مسرعة عندما خطر لعقلها فكرة مخيفة تذهب هنا وهناك لتبحث عن مخرج
" يبدو أنه فخ وصاحب هذا المنزل يريد الامساك بي وحبسي ثم تجويعي حتى أموت، ثم.. ثم يقوم بسلخ جلدي.. وتطريزه على عرائسه المخيفة، و.... "
" آآه توقفي أوجعتِ رأسي!!، أنتِ ثرثارة بحق!! "
جفلت الفتاة لتقف مكانها متلفتتاً " ماذا؟؟، أين؟؟، اظهر الان.. تريد قتلي صحيح، أنا أعرف، فقط لا... "
صرخ ذاك الصوت " اصمتي قليلا هلا فعلتِ؟!!! "
صرخت في المقابل " كلا لن أصمت!!!، يمكنني الصراخ أيضا!!!، أنقذوني!!! "
سمعت زمجرته بغضب فصمتت للحظة لتسمعه يتنهد " اسمعي يا صغيرة... "
قاطعته " أنا لست صغيرة "
صاح " لا أهتم!! "
" قلت استمعي، إذن استمعي وحسب، أنا... "
" على الأقل اظهر لي، مهلا...هل أنت شبح؟ "
تنهد مجدداً " حسنا، أنا نوعا ما... " كان سينطق –شبح- لكنه تذكر أنها قد تخاف وتصرخ مجددا، فأردف " اسمعي، فقط انظري للأسفل وستريني وتفهمين، شرط ألا تصرخي "
نظرت للأسفل بتعجب لثوانٍ ثم قالت " لكنني لا أراك يا سيد "
همهم الفتى قائلا " حسنا، أكره قول ذلك.. ولكنني للأسف... صخرة "
____________
السلام عليـكم أعزائي القراء
وحشتوني جدا جدا يعني، ووحشتني الكتابة من جديد.. ودعونا نقُل عوداً حميد (بقول شِعر 😂)
فانفيكشن جديد لـ مين يونغي بالاشتراك مع جميع أعضاء بانغتان، يا رب يعجبكم
رأيكم في الغلاف من 10؟
رأيكم في المقدمة؟ \ متحمسين للبدء؟؟
عاوزة أنوه عن حاجة، الرواية دي مختلفة شويتين عن أي رواية كتبتها ولهذا انا ماقدرتش أحط عنوان لكل فصل، فـ بإذن الله لما أنزل الفصول كل فصل هيكون بلا عنوان -ما عدا كام واحد قليلين- فهطلب من حضراتكم تقترحولي عنوان للفصل والعنوان اللي هلاقيه مناسب وأفضل هحطه اتفقنا؟؟ ^^
في حفظ الله ♥
أنت تقرأ
Anna-Yuna | M.YG ( Complete - مكتملة )
Misterio / Suspensoفتاة كانت تعيش بسلام فجأة وجدت نفسها مُطاردة من قِبل عصابة ما، وأثناء هربها من المجهول إلى المجهول ابتلعتها حديقة منزل مسكون لتجد نفسها بـ بيتٍ صغير تحت الأرض . " ما هذا بحق الإله؟!!، صخرة بمنتصف البهو؟!!! " . ارتفع صوت يونغي " ليكن بعلمك يا آنسة،...