لطَالما سَقَطَتُ أكَثرُ مِن مَرَة، سَقطتُ إلى القَاع، قاعُ الجَحَيم ،المُسَتَنقَع الذي لا مخرج منه، سَقطتُ وأنَسجَمتُ وأصَبحَتُ جُزءًا مِنهْ، شَعَرتَ بِحَرارةُ اللهَبِ وهوَ يَغوصُ دَاخِلَ جَسَدي مُعَلنًا عَن إحَتِراقَ روَحَي، لكَنَ هذا اللهَبَ لَم يَسَتَطع تَدفَئةَ مَشاعِري أبدًا، لم يَستَطع إحَرَاقَ تِلكَ الذَكرَيَات المُؤلِمة، تِلكَ المَشَاهِد الفَضَيَعة، ولا ذَلكَ الوَجهُ البَائِس.